لن تجد إيران وكيلاً بغباء وصلافة الحوثيين لتنسب إليهم أعمالاً تتجاوز قدراتهم وإمكانياتهم.
لا يوجد عاقل، أو حتى نصف مجنون، يمكن أن يصدق أن تسيير هذا المستوى من الدرون، الذي ضرب في أراضي المملكة، وبهذا المستوى من اختيار الهدف وتدقيقه هو من عمل الحوثي.
كل ما في الأمر هو أن الحوثيين فتحوا أبواب صنعاء أمام الحرس الثوري الإيراني ليشعل معاركه من أرض اليمن وباسمهم، ولا يهمهم بعد ذلك ما يصيب اليمن من ويلات بسبب ذلك، ومعه تبقى حقيقة أن الانقلاب الحوثي هو مخطط إيراني كان لا بد من مواجهته بقوة وبدون تهاون أو اعتقاد بأن بالإمكان تطويق هذا الانقلاب بالورود ومشاقر الزعفران.
الحوثيون جزء أصيل من المشروع الايراني، شاء من شاء وأبى من أبى.. أما من لا يزال يحمل قدراً من الشك فهذا شأنه، ولا يجب أن يكون ثمن إقناعه هو الانتظار حتى تتغير معطيات ومجاهيل المعادلة كلها لصالح هذا المشروع ووكلائه.. وحينها سنعض أصابع الندم على كل لحظة قضيناها في الحسابات الغلط والتوهان والمعارك الجانبية.
* من صفحة الكاتب على (الفيسبوك)
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
إعلان هام من وزارة الخدمة المدنية لكافة موظفي الدولة
-
اقتحام منزل ضابط سابق في عدن على يد قيادي أمني ويصور النساء في ملابس النوم… والسلطات تلتزم الصمت
-
قضية ابتزاز تهز مواقع التواصل: فتاة تهدد بنشر محتوى مخِل لشباب يمنيين
-
السعودية ترفع القيود عن 14 دولة بينها 5 عربية وتُعيد استقبال المغتربين
-
توكل كرمان تكشف موقفها من الضربة الإسرائيلية على طهران وتصفها بهذا الامر
-
اغتيال القادة الإيرانيين..خالد الرويشان يتنبأ بثورة لا تُبقي ولا تذر
-
حمد بن جاسم يوجه نصيحة لإيران ودول الخليج عن حل مدمر تريده إسرائيل