أكثر من سبب يجعلنا نعيد التأكيد على أن الحديث عن السلام في ظل المعطيات القائمة هو مجرد حديث ترفي يتجاوز الحقائب الموضوعية عندما يتعلق الأمر بسلام دائم وعادل !!
وهو لا يقدم أي دليل على أنه حديث يتسم بالجدية بقدر ما يستجدي خرافة بناء الثقة مع جماعة متمردة على كل ما يجمع الناس حول وطن مشترك ، جماعة طاردة لكل قيم التعايش والمواطنة بفكرها وسلوكها .
إذا كان النقاش مع هذه الجماعة بخصوص فتح طريق إلى تعز قد قوبل بكل هذا التعنت والصلف ، وبرغم كل الضغوط الدولية ، فكيف سيكون الحال عندما يكون الحديث عن الدولة والتسوية السياسية .
الحوثيون قدموا مثالاً حياً لاستحالة الحديث عن الذهاب إلى مشاورات للسلام في ظل المعطيات القائمة .
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
إعلانٌ مهمٌّ للسفير السعوديّ آل جابر بشأن الاتّفاق مع صنعاء.. وهذا ما تم حول صرف المرتبات
-
علي ناصر محمد يكشف للجميع ماذا قال له ”علي عبدالله صالح” عن الشيخ ”عبدالمجيد الزنداني” بعد حرب 94..شاهد ماقال
-
السعودية تحسم جدل خارطة السلام والرواتب
-
مقابل شرط واحد.. الحوثيون يوافقون على عقد لقاء مباشر مع الحكومة
-
كاتب سعودي: هذا ما كان يفعله ‘‘الزنداني’’ في المملكة خلال فترة شبابه
-
ارتفاع جنوني للدولار أمام الريال اليمني يفاجئ الجميع.. السعر الجديد
-
تفاصيل قصة شاب يمني توفي بعد ايام من زواجه بسبب هذا الامر