خطر الهدنة
الساعة 10:38 مساءً

ليس من فراغ أن الحوثي لا يوقف ماكينته الحربية؛ لا في الميدان، ولا في الخطاب التعبوي لوسائل إعلامه!

وفي هذا المعنى هل تعلم أن الحوثي في حالة استنفار لم تتوقف منذ ٢٠٠٤م إلى اليوم، لأنه يدرك خطورة أن تضع الحرب أوزارها فيفتر العزم في نفوس شيعته، ويبحث كل فرد منهم عن شئونه، وتشغله شواغل الحياة!

لذلك فإن من مساوئ وضرر ما يسمى بالهدنة بالنسبة لشعبنا أنها تزيح الخطاب التعبوي للمعركة وتزيل صداها من النفوس بينما هي في الواقع قائمة على الأرض، أضف لذلك أن صوت المعركة إذا غُيّبَ ارتفعت بدلاً عنه أصوات الشقاق وقضايا الترف الهامشي، بحيث يتم أخذها من الهامش إلى الخط الرئيس وتشغيلها كبديل شاغل للناس عن قضيتهم الكبرى. لنمسي ونصبح على معارك لا بطل فيها ولا طائل تحتها ولا مستفيد منها إلا العدو الأكبر سليل عترة الكهنوت.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان