الوزير البكري.. صناعة النصر و قيادة النجاح
الساعة 11:04 مساءً


قليلين جدا من يخشى القلم تجسيد شخصياتهم أو الخوض في الحديث عنهم، وهو الذي تتملكه الرهبة حتى أنه يكاد يسقط قبل أن يبدأ بسرد التاريخ لشخصية حفرت بصماتها على كل المسارات، وأثمرت به الإنجازات أينما حلّ وكيفما كان الظرف بجميع تفاصيله و تبعاته وأزمنته وأماكنه.

تحديد ذلك لايكون حسب الرغبات أو المجاملة أو القرب، وحده الواقع والتاريخ من يخلد ذلك ويصطفي إليه من يشاء، 
وهو ما فعله مع وزير الشباب والرياضة الأستاذ نايف البكري المشهود له من خصومه قبل الجميع بقيادته المحنكة على مختلف المستويات وفي شتى المواقع الموكلة له.

لا زالت أذهاننا تتذكر بجلاء، قيادته المدنية لمحافظة عدن في أحلك الظروف وأكثرها تعقيدا، في الوقت الذي فرّ فيه كثيرون وانقلب آخرون رغم قدرته على النأي بنفسه واعتزال جحيم الحرب في عدن آنذاك إلى أي نعيمٍ خارجي شاء، لكنه آثر البقاء وسط أهله وقدّيسته عدن التي وهبها كل مايملك، وتصدر فيها واجهة المقاومة حتى تزعم ملحمة تحريرها من الانقلابيين.

ولا زلنا نشهد اليوم عن قرب قيادته الفعّالة لوزارة الشباب والرياضة التي أنعشها بحماس الشباب وخبرة الإدارة ورغبة الإنجاز، والإصرار على انتشال المدن المحررة من رماد الحرب إلى فضاء الحياة بأبوابها الواسعة وميادينها المليئة بالحيوية والعطاء.

لقد قدم الوزير البكري نموذجا مميزا في قيادة وزارته وتفعيل فروعها في كافة المدن المحررة، وهو الذي ظل قريبا جدا منّا في تعز وعدن وحضرموت ومأرب وجميع المدن المحررة، رغم تواجده خارج أسوار الوطن، وقد استطاع بمتابعته الدائمة وتتبعه الدؤوب لجميع الأنشطة والفعاليات ترك بصمات جلية لم تفوت نشاطا إلا وشاركت فيه بوضوح واقتدار.

ولا زالت اليمن تنتظر منه الكثير، كأحد أبطالها الأوفياء في الحرب والسلم.


مدير عام مكتب  الشباب والرياضة- تعز

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان