عندما يقترح المبعوث الأممي فتح طرق رئيسية إلى تعز وتقبله الحكومة ويرفضه الحوثي، ثم يتراجع المبعوث نفسه عن مقترحه، ويرسل مقترحاً أقرب لهوى الحوثي، عندما يحدث ذلك فإنه دليل ضعف المبعوث إذا أحسنا الظن به.
لقد شجع هذا التصرف الحوثيين على اشتراط انسحاب الجيش من تعز لفتح الطريق إليها.
هذا التصرف لا يفهم في سياق حرص المبعوث على الوصول إلى حل، قدر ما يفهم على أساس أنه استهتار بالحكومة وبالمعاناة الإنسانية لسكان تعز.
سيواصل المبعوث نهجه بما أنه لا يخشى رفض الشرعية لاستمراره في عمله، وبما أنه يُستقبَل على أعلى المستويات.
المبعوث الذي يقترب من طرف يفقد حياديته.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
فلكي ينشر جدولا لفرص هطول الأمطار في اليمن
-
نجل البيض يكشف عن حل للأزمة اليمنية في الشمال والجنوب
-
الكشف عن مفاجأة الهيكل التنظيمي للمخابرات الحوثية وهذا هو المدير الفعلي
-
محمد الحوثي يستولي على اخر ممتلكات الراحل صالح ..!
-
امريكا: كلمة سر ايقاف الحرب في اليمن بيد هذه الدول
-
(البيض) يضع خيارًا ثالثًا على الطاولة للحل في اليمن
-
الرئيس علي ناصر يتذكر ما قال له الراحل صالح في عمان عن الشيخ الزنداني وبماذا كلفه