عندما يقترح المبعوث الأممي فتح طرق رئيسية إلى تعز وتقبله الحكومة ويرفضه الحوثي، ثم يتراجع المبعوث نفسه عن مقترحه، ويرسل مقترحاً أقرب لهوى الحوثي، عندما يحدث ذلك فإنه دليل ضعف المبعوث إذا أحسنا الظن به.
لقد شجع هذا التصرف الحوثيين على اشتراط انسحاب الجيش من تعز لفتح الطريق إليها.
هذا التصرف لا يفهم في سياق حرص المبعوث على الوصول إلى حل، قدر ما يفهم على أساس أنه استهتار بالحكومة وبالمعاناة الإنسانية لسكان تعز.
سيواصل المبعوث نهجه بما أنه لا يخشى رفض الشرعية لاستمراره في عمله، وبما أنه يُستقبَل على أعلى المستويات.
المبعوث الذي يقترب من طرف يفقد حياديته.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
"مسلحون في شبوة ينفذون جريمة بشعة بحق سائق أجرة من صنعاء"
-
السعودية تفصح عن موقفها من عملية عسكرية برية في اليمن.. تفاصيل
-
آخر توقعات ليلي عبد اللطيف وسط حالة توقف الطائرات وتفاصيل مفاجأة
-
"سيارة مالك كافيه شهير تتحطم في عدن.. مشهد صادم يهز المدينة"
-
"اللواء بن بريك يعود إلى حضرموت.. استعدادات مكثفة لمليونية 24 إبريل"
-
أمريكي من أصول يمنية يقتحم المشهد السياسي الأمريكي
-
الريال اليمني يترنّح.. تصاعد مقلق في الانهيار أمام العملات الأجنبية اليوم الجمعه