مليشيات حماس في الميزان
الساعة 04:17 مساءً

حماس هي حركة مذهبية متطرفة، متشددة، كما هي مليشيات الحوثي في اليمن، أو كما هو الحال مع حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.

تتخذ من الإسلام سلمًا لها إلى السلطة، كما تفعل المليشيا في اليمن ومن قضية فلسطين مبررًا للتسلح وفرض الانقلاب على السلطة الشرعية الرسمية المعترف بها من العالم برئاسة محمود عباس أبومازن؛ والتي جاءت عبر صنادق الاقتراع، وهو نفس الحال مع مليشيا الحوثي في اليمن.

 

هم ذراع لإيران، كم هو حال الحوثي وحزب الله وبقية المليشيات في العراق.

ومن أعطاهم المال، طبلوا له، والمبرر الأقصى.

هم حركة انفصالية، جزأوا وقسموا وفرضوا أمر واقع كئيب في فلسطين بقوة سلاح إيران، وحولوا القضية كلها في كيفية الاستفراد بحكم غزة، فقط، كما هو حال بقية المليشيات الإيرانية في المنطقة.

أنظروا لمن يخرج من معتقلاتهم، ستجدونهم مجانين من شدة التعذيب كما هو حال من يخرج من سراديب الحوثي وبقية المليشيات الإيرانية.

نكثت حماس بكل الاتفاقات التي رعت اعادة السلام والوحدة واللُحمة لفلسطين، وكان آخرها الاتفاق الذي رعاه الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز في الحرم الملكي، في 8 فبراير 2007، وما أن يصلون أوكارهم في غزة، يتراجعون عن تعهداتهم، ويقولون أن السلطة من حقهم، وهم من يضحي لأجل القضية. زي الحوثي في صنعاء.

لا تستغربوا تواصل حماس بالحوث، ومسارعتهم لتهنئة السلالي عبدالملك الحوثي في كل مناسبة، في خيانة فاضحة لدماء اليمنيين، الذي كانوا يقتسمون لقمتهم البسيطة وريالاتهم القليلة، دعما لتلك الحركة الإرهابية فهم مليشيات يعضدون بعضهم البعض، والإسلام وفلسطين مجرد مواد تجميلية يخفون تحتها وجووههم المتطرفة، والعاشقة للسلطة والمال.

ومن يدافع عن حماس بمبرر القضية، فهو لا يختلف عن من يدافع عن إيران وذويولها بمرر القضية نفسها، فكلهم ضباع يفترسون كل ما هو في البرية، أثناء حومهم ودورانهم حول القضية المزعومة.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان