يحظى بحب وتقدير المجتمع منذُ عقود من الزمن وهب حياته لخدمة الوطن وشعبه سيرة حافلة بالعطاء الإنساني قدمها شهيد يوم عرفه الدكتور أحمد سليمان الدويل 
بدأ حياته من كتاتيب الغنّاء تريم حضرموت وتتلمذ على هامات تربوية لها مكانة مرموقة في المجتمع زامل نخب علمية و ثقافية ورياضية كثيرة في المجتمع التريمي وأحب التعليم وتميز به أكمل دراسته الإعدادية بمدرسة الأخوه بتريم ودرس عامين في ثانوية سيئون وأنهى مرحلة الثانوية العامة في ثانوية عبود بالعاصمة عدن ومنها وأصل تعليمه العالي واصبح من أبرز الكوادر الوطنية الطبية والأكاديمية بالعاصمة عدن ؛  برع في المجال الرياضي في خط الوسط كان متميزا في تمريراته وتوزيعاته المتقنة لاعب جدير بنادي الشباب أحد أبرز الأندية الرياضية ليس في تريم بل على مستوى محافظة حضرموت وصوره شاهدة بين تشكيلة نادي الشباب وحقق مع ناديه بطولات وكؤوس دونها التاريخ الرياضي. 
يتحدث عنه الزملاء والاصدقاء بكل خير لما يتمتع به من دماثة الأخلاق ودود متواضع لم ينسى أصدقاء الطفولة والدراسة رغم مشاغله ومكانته في المجتمع . 
لم يحالفني الحظ بالتعرف عليه رغم ما اسمع عنه من حديث من زملائه معرفتي بأخويه عبدالله وخالد وحبهما للغنّاء تريم متجذر وثابت. 
في اليوم الأغر يوم الحج الأكبر شاع خبر مقتله وسط عيادته بالمنصورة عدن فصعق ذلك الخبر عدن و سيحوت وتريم بل كل محافظات الجمهورية وخيم الحزن على الجميع وسط ذهول غير مصدقين ما حصل وكأن ذلك حلم وليس حقيقة إن ما حصل بحاجة إلى تحقيق عادل يظهر الحقيقة التي ينتظرها الجميع بالكشف عن ملابسات ما حصل في يوم مشهود يوم عرفه برحيله يفقد الوطن والمجتمع هامة طبية بأمس الحاجة له ولخدماته واستشاراته وخبراته العلمية والعملية حفظ الله بلادنا وفرج عنها كل مكروه سائلين الله العلي القدير أن يرحمه ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة وتعازينا لأولاده واخوانه وأهله ومحبية بهذا المصاب الجلل إنا على فراقكم لمحزونون إنا لله وإنا إليه راجعون...