ماذا يخبئ القدر لمحافظة شبوة ؟
الساعة 11:14 صباحاً

بسم الله الرحمن الرحيم
كانت فترة حكم الاخ محافظ محافظة شبوة /محمد صالح بن عديو تعتبر الفترة الذهبية لمحافظة شبوة الا انه ارتكب بعض الاخطاء فالكمال لله وحدة وخلق بن ادم خطاء.
فلم ينجح بتوحيد الجهود ولم شمل ابناء محافظة شبوة مهما كانت قناعاتهم ومحاولة اقناعهم بان شبوة ومصلحتها تجمعنا خدمة للارض والمواطن مهما اختلفو سياسيا. صحيح انه عرض هذا العرض عليهم قبل العنف العسكري الا انه لم يحاول التقرب منهم بعده كما ان بعض المكونات السياسية سترفض منه ذلك العرض بعد العنف العسكري الذي شهدته المحافظة وما لحق بعدها من اخطاء وصولا الى المطالبة بتسليم ميناء بالحاف التي كانت هالة اعلامية ومخالفة للقانون الاداري فالقائد الاماراتي لا يستقبل الامر الا من سلطته. ولا اقصد ان ليس له ايجابيات بل كانت اكثر بكثير من السلبيات وجعلته يظهر كبطل شعبي منتصر رغم خروجه من السلطة. 
اسعدني صعود الشيخ عوض الوزير وخصوصا انه ينتمي لحزب المؤتمر الذي كان له قبول عند جميع المكونات السياسية وتوقعت منه ان يبني على ما حققه سابقة وتسخيرها في توحيد الجهود ومواصلة الاعمار وتوفير الخدمات كما توقعت ايضا انه سيتجاوز الفخوخ التي وضعهت له بدهاء يقابلة حكمة ودهاء نسل السلاطين. 
استطاع بالفعل جمع المكونات السياسية والعسكرية حوله ولكن السماح للثارات القبلية والتي اعتمد عليها نظام الرئيس الراحل علي عبدالله صالح رحمه الله خصوصا في شبوة ومارب وحضرموت للحد من التكتلات وتمزيق النسيج الاجتماعي وتغفيل واشغال تفكير المواطونين ليسود حديث المجالس القضايا القبلية وذلك لتمرير الصفقات دون ان يشعرو بها او يتحدثون عنها ويتم تهميشهم من نصيبهم الوظيفي والخدمي ليحصل عليها من ليس له حق في هذه الصفقة وكمثال (بيع امتياز انتاج النفط لشركات من خارج المحافظة تابعة لشيوخ قبائل وشخصيات في السلطة)
(انشاء شركة بالحاف واقتتال قبائل تلك المنطقة للتوظيف من خارج المحافظة ببطائق اصدرت لهم من شبوة) وغيرها الكثير من الامثلة والاسباب لتحقيق مصالح الغير على حساب دماء ابناء المنطقة بعذر ثار قبلي لا يخص الامن في زمن الاستقرار السياسي والذي لا يتناسب مع وضعنا الحالي ولا يخدم الشرعية والتحالف فالعالم وضع الخطوط الحمراء على مدينة الحديدة حتى لا تصبح كباقي المناطق المحررة من الناحية الامنية حسب وجهة نظرهم وماتاتيهم من تقارير. كما ان الصدام العسكري بين القوات سيكون سببا لتمزيق التقارب الذي تم تحقيقه لذلك يجب على محافظ المحافظة مراجعة جميع الاخطاء التي حدثت او غفل عنها وتصحيحها وليبحث عن الانجازات الاهم التي تجعله يظهر كبطل شعبي كما فعل سابقة و اتمنى ان يكون كليهما ممن يسعدهم الانتقاد ليصححو الخطأ ويواصلون مسيرهم نحو المجد والمستقبل الذي نتمناه لهم ولبلادنا بشكل عام.
 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان