قرأت للمشير عبدالله السلال طيّب الله ثراه، أن أسوأ ما لاقاه في سجن حجة هو أن الزنزانة الخاصة به كان فيها ثعبان ضخم كامن بين الشقوق الواسعة في الجدار المبني من صخور كبيرة، وكل صباح يخرج الثعبان من أحد الشقوق ويعمل لفّة خفيفة داخل الزنزانة ثم يعود.
أضاف الزعيم السلال رحمه الله ما معناه: لم يكن لديّ حيلة للهرب من الثعبان إذا هاجمني لأن القيود التي كانت على قدمي كانت ثقيلة لدرجة تجعل من محاولة الهرب فكرة متعذرة!
تخيلوا.. ظلّ السلال سبع سنوات ينام كل ليلة مقيّداً إلى جوار ثعبان مُقرن..!!
لاحظوا حجم هذه القيود المضروبة على أرجُل هذا السجين.. هي لسيت مجرد قيود، بل أشبه بحلقات من مرساة سفينة عملاقة.
ولاحظوا بسمة السجين الهازئة بالقيد والسجن والسجّان، ولذا تجد مفردة القيد والقيود واردة بكثرة في أدبيات الأحرار، ورحم الله الزبيري:
إنّ القيودَ التي كانت على قدمي
صارت سهاماً من السجّان تنتقمُ
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
سائق ينجو من الموت بأعجوبة بعد غارة أمريكية على طريق صنعاء-الحديدة!
-
"موجة بيع غير مسبوقة للعقارات في صنعاء.. هل هي مؤشر لانهيار وشيك؟"
-
"اليمن يفتح أبوابه للعالم: مطار دولي جديد يدخل الخدمة بعد عقد من التوقف"
-
"أطراف خفية تعرقل تحرير الحديدة بإشعال الفتن في الجنوب.. من المستفيد؟"
-
مراسل ل "ترامب": هل صحيح أنكم تراجعتم عن خطة إسرائيلية لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية؟.. شاهد رد الرئيس الأمريكي
-
مغتربون في ورطة.. هل يمكن لحاملي الجوازات السعودية العودة بعد السفر؟
-
"توجيهات تربك سوق الوقود في صنعاء.. والمواطنون في حالة ترقب"