قطر التميز والحلم الذي سيصبح حقيقة
الساعة 09:10 مساءً

أيام قلائل ويرفع الستار عن الحدث العالمي والمتمثل بكأس العالم بكل تداخلاته وجماله ومفارقاته وبحلة قطرية عربيه واثق بأن كأس العالم في قطر سيكون مغائر ومختلف بكافة تفاصيله ألافتتاح وحقل الختام وتفاصيلهما وكاعلامي شهدت بطولة خليجي 17في قطر النجاح والتالق والتميز وشاهدت طفرة لبنيه تحتيه وقتها وجمال وروعة في الشكل والمضمون. قطر تجربة عربية فريده ومتفردة بكل بما فيها للتعايش للخبرات والكفاءات وتمكنت بأن تسبق دول عربيه سبقتها في مجال الرياضيه كظهور وكبنيه وسابقت الزمن بالتاهيل والتدريب و نهضة الأعمار وحب السبق والتفرد الخالص بالابداع وبادرت للتجنيس واستقطاب الكفاءات والخبرات العلميه والثقافيه وفي كافة المجالات. وما لفت انتباهي واعجابي في خليجي 17 بأن اللجان العامله كانت خليط من الخبرات من مصر ولبنان والسودان ومن الكفاءات الاجنبيه فيما يخص الاخراج التلفزيوني وفطر تؤمن من واقع التجربة بأن العمل يتطلب الاستعانة بذوئ الاختصاص وكما يقول اشقائنا المصريين (امنح الخبز أو الرغيف لخبازه ولو اكل نصفه) وعندما تعرف قدراتك وتمتلك الامكانيات فلا تبخل باستجلاب كل متميز بادوات النجاح لتقدم لوحة شبه مكتمله فلا يوجد صورة مكتملة للنجاح والتميز من وجهة نظري (فلابد لكل عمل من قصور)وادعى بأن القطريون في خليجي17 كانوا ييحثون عن ألنجاح والعلامه الكامله بعيدآ عن نتائج منتخبهم وقتها.

نعم قطر تمتلك ارادة وعزيمه تفوق رغبة أي دولة عربيه ولا تقبل بانصاف الحلول ودون التفوق والتالق في تنظيم أي حدث وفي احايين لا تعتمد عالمقدرة المالية المهوله في تحقيق ما تسعى إلية وتكون الفكرة وبساطتها كلمة السر لتحقيق السبق والنجاح في العديد من المجالأت واتوقع أن يكون حدث الافتتاح مبهرآ ومتفردآ وربما لم نالفه في افتتاحيات البطولات السابقة لكاس العالم وان وجدت فكرة خطرت من قبل فالتفوق والافضليه ستكون لصالح قطر ليس مبالغه ولا فنتازيا ولا بحثآ عن تذكرة سفر لاحلق للدوحة فقد طارت الطيور بارزاقها واعشاشها حتي وما سبق من توصيف يقف وراء أن تنال قطر شرف أول دولة عربية تنظم بطولة بحجم كاس العالم فقطر ستحول حلم العرب لحقيقة واقعه في غضون أيام بافتتاح بطولة كاس العالم للعبة الأكثر شعبية التي تتميز بالحب الجارف . أنها قطر أيها العرب فلا تستهينو بدولة حجمها صغير ولكنها تملك آمال وطموحات وارادة تفوق مجموعة دول كلمات بسيطة بحق دولة شهدت نهضتها وبنيتها الرياضيه وتطاولها بالبنيان وتجولت فيها فوجدتها غير قطر تحول الاحلام لحقيقة ترى بالعين المجرده وبس خلاص

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان