أبهرت قطر العالم بحفل الافتتاح لبطولة كاس العالم التي رفع الستار عنها لتدشن ألاحداث لاول بطولة كاس عالم تقام بارض عربيه والمتمثله بقطر و دشنت البطولة بتمكن الإكوادور من صعق نظيره القطري ليعكر فرحة القطريين باحتضان البطولة و الفرحه التي ما اكتملت بجمال عرض الافتتاح و الذي قدم فيه العديد من الرسائل بالتأكيد على ضرورة الاهتمام بذوئ الاعاقة و اشراكهم في أي فعالية وطنية وقدم العرض عبر

 الأغنيه و اللوحه التي شارك فيها الشاب القطري غازي مفتاح والتجم السينمائي ( فيبرمان) لوحة داعيه للتسامح والتقارب وحوار الحضارات ونبذ ما يبعد بين الشعوب واعتبار كرة القدم موحدة للشعوب بعيدا عن مرجعية كل منتخب على حده.... وخيم الحزن والوجؤم على غالبية وجوه الجمهور القطري الذي حضر الملعب الذي احتضن حفل ومباراة الافتتاح لخسارة منتخبهم ناهيك عن بعض الجماهير العربية التي قدمت لقطر لتشجيع منتخباتها (المغرب ونتونس والسعوديه) بالاضافه للجاليات العربيه المتواجده في قطر وجأت خسارة المنتخب القطري بهدفين و تالق لاعب الإكوادور فالنسيا و تسجيله هدفا منتخب بلاده صادمه وقفزت بعدها عند الغالبية علامة استفهام؟ كبيره عن المستوى المخيب لآمال القطريون لخسارة منتخبهم وعدم تقديمه المستوى المنتظر الذي كان متوقع من منتخب وفرت له الامكانيات والمعسكرات التي تفوق ما قدم و سخر لمنتخبات مجموعة المنتخب القطري والمتمثله ب (هولندا والسنغال والاكوادور كحد أدنى حتي لا نتهم بالمبالغه .    

 وبعيدآ عن ما سبق طوى ملف التشكيك بعدم مقدرة قطر للاستضافة مع توجه أول مشجع للملعب الذي احتضن مباراة وحفل الافتتاح وباعلان الحكم الإيطالي صافرة الختام لمباراة الإكوادور مع قطر ستبداء جمله مغايره لسابقاتها والموجهة ضد قطر والتي كانت تدعو لسحب حق تنظيم قطر للاستضافة كونها غير مؤهله للاستضافه وناشدو لمقاطعتها جماهيريآ وتسويقيآ للمونديال فجأت الارقام التي اعلن عنها(. انفانتينو ) مناقضة لدعوات المستهدفين لقطر واكد رئيس الاتحاد العالمي لكرة القدم انفانتينو بأن حقوق البث البطولة تجاوزت سابقتها ب،(200) مليون دولار وبان الاتحاد سيتحصل على عائد كبير من البطولة و سيتم تسخيرها لرعاية العمال و تدريس اولادهم و التكفل برعاية وتدريس الآلاف من الفقراء في الهند وغيرها من الدول التي ينتمئ لها العمال الذي شاركو في إقامة البنية الخاصة ببطولة كأس العالم .وبعيدآ عن موتمر انفانتينو واثارته للصخب وغضب الاوربيين ضده والذي سنتناوله في موضوع آخر. نقول هنا ماذا بعد اليوم

 الأول التنافسي الذي مر بسلام داخل الملعب ومدرجاته هل ستكون المباريات القادمه بنفس الرتم للمباراه الافتتاحيه التي تفوق فيها الاكوادور اداء ونتيجه او سنشهد مستوي افضل وتنافس اقوي كون المباريات الافتتاحيه لا تكون مقياسآ لشدة الضغط الذي لم يكن لاعبي المنتخب القطري بمستواه ولم يكونوا عند مستوي المسئؤوليه فادوا وهم مربكين وكانهم مثقلين بالاحمال التدريبيه ولم يستوعبو لعبهم في بطولة بحجم كاس العالم وغلبت عليهم الاجواء والحدث في الملعب فظهروا بعكس المتوقع منهم لطول فترة اعدادهم والمباريات والبطولات التي خاضوها على مر الخمس سنوات الماضيه ولن نستعجل في إصدار الاحكام وسننتظر الأيام القادمه وما ستبرز فيها فيما يخص الجماهير التي تزدحم بهم قطر والذين توافدو من بلدان عديدة ومرجعيات مختلفه ومتباينه وما ستفرزه مباريات الدور الأول للمجموعات وبس خلاص