الدعم المالي الذي تقدمه لبلادنا كلا من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية سيسهم بلا شك في دعم العملة وحماية الاقتصاد من مزيد من التدهور.
ولكن تلك الودائع لن تخلق استقرار طويل الأجل في اليمن، ولن تُستخدم في دفع الرواتب، وصنع تنمية مستدامة. هذه القضايا تظل معلقة، وتنتظر إجراءات جريئة وحاسمة من حكومتنا، عبر منع الفساد الذي عشعش في المؤسسات الإيرادية، والأوعية الضريبية. كما أن مهمة الحكومة تتركز في خلق وتطوير إليات تضمن بها تعزيز مداخيل الخزانة بالأموال، لأن معظم الضرائب والجمارك تذهب للمليشيات السلالية.
التحالف يقوم بعمله، ويدفع التزاماته، فماذا عن حكومتنا؟
شكر وتقدير لقيادة المملكة وللأشقاء في الإمارات على دعمهم المستمر لبلادنا.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
السعودية توافق على صرف مرتبات الموظفين في صنعاء وفتح الطرقات والمطار
-
تحركات لتوحيد العملة وإنهاء الأزمة المصرفية في اليمن
-
رئيس الوزراء يوجه بالقبض على هذا الرجل الذي أثار الفوضى في البلاد(الاسم والصورة)
-
تسريبات عن تعيين وزراء جدد جنوبيين في حكومة بن مبارك (أسماء)
-
الصحفي فتحي بن لزرق يكشف عن هجوم إسرائيلي خطير في اليمن
-
اسعار الصرف في اليمن اليوم الخميس عبر الكريمي والنجم في صنعاء وعدن
-
محلل إقتصادي يكشف للجميع عن أمر خطير يحدث بشأن العملة اليمنية