يوم المعاق في أبين...!
الساعة 07:18 صباحاً

في أبين اليوم كان هناك ثلة من المسئولين يحتفلون بيوم المعاق العالمي؟لا ادري ماهية الإحتفال ولا إلى ماذا يرمي أو يهدف؟

كل مافي الأمر أنهم أجتمعوا تعانقوا تصوروا وربما هناك كلمات وفقرات غنائية ممزوجة بنوع من المرح الذي أعتلى وجوه هؤلاء لإنجازهم الذي صنعوه..

ولكن بين هذا الضحكات والإبتسامات والبذخ الذي ربما كان في هذا اللقاء والإحتفاء المٌ وحزن ووجعٌ للكثير من المعاقين الذين لربما أن الواحد منهم محروم من أبسط مقومات الحياة اليومية،ناهيك عن الوجع الذي يعيشه أهاليهم في ظل هذا الوضع المتردي..

استغرب والله كيف أحتفى هؤلاء وضحكوا وتغنوا وتعانقوا بينما هناك مئات بل آلاف المعاقين وذوي الإحتياجات الخاصة يرزحون تحت وطأة الحاجة والعوز والفقر والحرمان والمعاناة التي تذبحهم من الوريد إلى الوريد..

معاقون مهملون تماماً وآخرون لفهم النسيان وباتوا في خبر كان ولا ندري من هو المتسبب في حرمانهم من حقوقهم التي كفلها لهم القانون المصطنع والمفصل على هوى ومزاج البعض..


لن ابتعد بعيداً ولن أخرج عن إطارة جغرافيا محافظتي المتهالكة وسأحط رحال كلماتي هذه في مديريتي (لودر) التي بها عدد كبير وكبير جداً من المعاقين وذوي الإحتياجات الخاصة الذين حُرموا من أبسط حقوقهم وباتوا (حملٍ) كبير وثقيل على أهاليهم المنهكين تماماً..


في لودر معاقين لم يحصلوا على أقل القليل من حقوقهم ولعل أهمها (مركز المعاقين) الذي أصبح في خبر (كان) دون أن يكون هناك أي رد فعل من اجله من قبل المعنيون، وجمعيتهم التي هي الأخرى لاندري إلى أين وصلت في متابعتها لحقوق منتسبيها، وهل لازالت تتذكرهم أما أنها هي الأخرى قد جرفها (تيار) المعاناة..


كان حرياً بمن أحتفل بيوم المعاق أن يتذكر أن هناك معاقين كُثر تطحنهم (المعاناة) للدرجة التي لايجد الواحد منهم مايستره أو يحفظ ماء وجهه من سؤال الناس العون ومد يد المساعدة له ، وأن يوفروا لهم القليل مما يحتاجون ثم يحتفلوا بهذا اليوم.
 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان