القضية ليست 200 الف
الساعة 03:38 مساءً

مش 200الف يمني  ولا ألف سعودي ولا الفين دولار ، الأهم تسجيل موقف وممارسة الحق في الجنوب كصحفي واعلامي جنوبي يمني .
كتب/ردفان عمر 
لقد خلقنا وترعرعنا وتعلمنا وكبرنا ونحن جنوبيين، وسنبقى جنوبيون بالهوية التي تمثلنا ، وأنا شخصيا لم اقبل بأحد أن يلبسني ثوباً الوطنية بحسب مقاسة كما ولن نقبل بأحد ان يكفرنا ويطلق علينا التهم حسب هواه وبناءآ على مصالحة وهواه واجندته واتجاهاته 
لقد شاركت بالمؤتمر الاول للصحفيين والاعلاميين الجنوبيين  وأنا سعيد بذلك ،وبدعوة من الإخوة المكلفين بدعوة المشاركين بمحافظة أبين وسبق ذلك أن شاركت في اللقاء التشاوري بخصوص التهيئة لانعقاد المؤتمر
حينها تحدثت أمام الملأ انني اطلب المشاركة لممارسة حقي جنوبي يمني  ينتمي لأرض الجنوب وأوضحت إنني  أعمل كصحفي وإعلامي مع الشرعية اليمنية وليست انقتالي  ولانتمي لاي حزب ،
رحبوا بي بفهم وصدر واسع ودعوني للمشاركة وشاركت مع كبار صحفيي وإعلاميي الجنوب ووالله انني عندما شاهدت ذلك الجمع وذلك الحضور العظيم ، كادت دموعي تنهمر كالمطر، ذلك الجمع الكبير الذي لابد أن بحُترم ويقدر من قبل الجهه المنظمه والداعمة وأن لايكون المؤتمر والحضور مجرد فقاعة في الهواء وأن يستغل لبنا قاعدة إعلامية ضخمة حديثة متطورة في الجنوب وأن لايكون المؤتمر  لعبة سياسية  دنيئة حقيرة اخذت بذلها احلام وأمنيات صوت المجتمع ووصفوته

من حق البعض أن يتنقد ويعبر عن راية بالرغم أن معظم الانتقادات كانت معصودة بالسياسة والتخوين والبعض تفرغ وتخصص في العمليات الحسابية لمخصص المشاركين المالي واجتهد حتى الضحك ووزع علينا من 200الف ألف يمني واحيانا ألف سعودي والبعض كان كريم ووزع علينا من الفين دولار هههههه والبعض وصفنا بالخونه المناضلين الذين ساندوا الأمانة وتسببوا بقتل الآلاف من الجنود المصريين أبان ثور 26 سبتمبر وقبلها وبعدها ،
والحقيقة أننا استملنا من 60الف يمني ، المواصلات والأكل والشرب منها،  والحمد لله شاركنا وسجلنا حضورنا كجنوبيون يمنيين طلبنا المشاركة وشاركنا بفخر واعتزاز ، وعاش الجنوب للجميع رغم حقد الحاقدين 
فقط عندي عتب على الإخوة الداعين المشاركين وعلى وجه الخصوص الإخوة في إعلامية انتقالي أبين ،بعدم دعوة أو قد يكون نسيان أحد الصحفيين المناضلين والحقوقيين الجنوبيين الزميل فيصل السعيدي الذي كان لابد يكون من أوائل المشاركين
 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان