المتابع للحملة الشعواء التي يتعرض لها شخص مدير كهرباء لودر المهندس علي عرب مغرضة الهدف منها النيل من شخصه الذي لايختلف اثنان على نزاهته ومصداقيته لأنه قطع دابر الفاسدين وأوقف مشاريعهم الاستثمارية والمصالح الشخصية..

وليس الهدف منها كما يقول (كهنتها) إنها حب في المديرية والمواطن ومصلحة محطة الكهرباء التي لاننكر أنها تعاني الكثير والكثير ولكن ليس السبب في ذلك شخص مديرها عرب وإنما هو وضع عام ألقى بظلاله على كل شيء وتحديداً لودر الأرض والإنسان..


تسعى بعض الأبواق والغوغائيين الذين فقدوا مصالحهم للنيل من شخص مدير كهرباء لودر بكل الوسائل الممكنة بعد أن فقدوا الأمل في استمالة شخصه (النزيه) نحوهم أو (حلبه) كما كانوا يفعلون،فشنوا عليه حملات تشويهية شعواء بشعارات براقة زائفة باطنها كذب ودجل وظاهرها حب المواطن..

وكما قال شيخنا الحبيب جلال سالم السعدي (إن النيل من إدراة الكهرباء هو لنزاهتها كما سعوا للنيل من إدارة مستشفى لودر لنزاهتها)،وهنا ندرك تماماً أن هذين المرفقين هما البياض الناصع في هذا الظلام القاتم في مديرية يسعى بعض ضعاف النفوس لدمارها..


لايكلّون ولايملّون من كيل الأكاذيب وتفصيل (التهم) على شخص مدير كهرباء لودر بكل الوسائل المتاحة في عالم التسويف والكذب واللأخلاق، محاولة منهم إرهاب (الرجل) وتركيعه (وجرّه) نحو مستنقعهم (النتن)، ولكن كل ذلك باء بالفشل الذريع..

لست مدافعاً عن شخص مدير كهرباء لودر المهندس علي عرب ؛ فهو ليس بحاجة لي ولكن نحن هنا بصدد تنبيه كل (القطعان) التي تسير دون هدى خلف كل ما يُكتب دون أن تدري أن الهدف من ذلك هو تدمير ماتبقى من الكهرباء بعد أن أتت عليها عوامل التعرية (البشرية) فيما مضى، فإما أن نستفيق وتقف ضدك كل تلك الأصوات التي نخرت في جسد المديرية وأنهكتها أو نسير خلفهم ونظل كما نحن ندور في حلقة مفرغة...

رُفعت الجلسة ..