يا أكوع .. لا تصدق الأدوع
الساعة 07:08 صباحاً

البعض منا عندما يصل الى الكبر  قد يصل الى الخرف 
واحساسه بالعظمة ما يجعله بعيد عن الواقع وملاباساته واستمرارة على الخطئ غير  آبه بحجم الخسائر والضرر الذي قد يلحق به ومن حولة ..

الاستاذ العزيز عبد الرحمن الاكوع .
لايختلف عليه اثنان لا في الشمال ولا في الجنوب من ابناء الرياضة 
ومشهود له بروحه الوطنية والذي يعتبر مرجعية لكل انسان مخلص محب لوطنه 

لقد كان لك تاريخ وطني مشرف 
وها انت تسطر تاريخك من جديد من خلال اعلانك امام اعضاء الجمعية العمومية للجنة الاولمبية باعلانك عدم ترشحك لرئاسة اللجنة الاولمبية

جميل منك هذه القناعه مستمدين منك الايمان بالعمل   الديمقراطي لاتاحة الفرص للاخرين وعدم الاحتكار للمناصب ايا" كانت مكانتها 

ولكننا اليوم مع الاسف نسمع البعض يعلن بعودتك الى الترشح للرئاسة مرة اخرى ..ليس من اجلك ونحن نعلم بذلك 
ولكن من اجل اطماع من حولك ..فل تكن مطية لهم.

لاتخلط بين العمل السياسي والرياضي 
وهنا تذكرنا برئيس الجمهورية السابق علي عبد الله صالح عندما اعلن عدم ترشحه للرئاسة 
وعاد مرة اخرى مبررا" ذلك بمطالبة العامه ويعلم السياسون مايدور خلف الشاشه من اصحاب الساسة .

اليوم نحن لك من الناصحون ..لاتصدق تلك الاحلام الورديه التي يرسمونها لك بان الامور هلى خير مايرام 

نحن نعلم بما لاتعلمون من خفايا الامور . وماتخفيه النفوس للبعض في احراق شخصيتك الوطنية التي يراد لهم ذلك في قادم الايام من خلال أعلان ترشحك وعدم نيلك للرئاسة ولن تنالها..
 لاسباب لن يتم ذكرها الان 
احفظ ماء الوجه وحب المجتمع الرياضي وكفى..

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان