تعتبر الرياضة مناهج للإنسانية والقيم والأخلاق وتساهم في تحقيق التنمية والسلام بالنظر إلى دورها في تشجيع التسامح والاحترام ومساهمتها في تمكين الشباب والنشئ والأفراد والمجتمعات في بلوغ الأهداف المنشودة في كل المجالات الرياضية المختلفة . كما أن الرياضة توحد بين الجماعات والأفراد والاطياف وتزرع الحب والتسامح وما نحتاجه اليوم في العاصمة عدن أن يكون للشباب دور فاعل في تنمية القدرات الرياضيه يجب أن يقوم الشباب في التنمية الوطنية من خلال الرياضة.. تنوع الأنشطة في كل الالعاب ولن يكون ذلك إلا بوجود بناء تحتية من مؤسسات ومنشأت رياضية وملاعب تواكب العصر الحديث ومن هذا المنطلق فقد بدأت مسيرة العمل الرياضي التي أطلقها معالي وزير الشباب والرياضة الاستاذ نايف البكري عام المنشآت وقريبا وبإذن الله ستذكِّرنا عدن بتلك الأيام الحلوة في الزمن الجميل  التي عاشتها عدن ونحن نشاهد المدرجات  تتزين بالجماهير بالوانها المختلفة عنوانها الحب والتسامح والأمن والسلام الرياضة تجمعنا  .
ومن أشهر أقوال الزعيم مانديلا.... الرياضة لها سلطة تغيير العالم سلطة الوحي وسلطة توحيد الناس. الرياضة تخلق الأمل في مكان لا يوجد فيه إلا اليأس.. إنها أقوى من الحكومات في إسقاط الحواجز التي تفرق الأفراد والمجتمع.. 
فتحية لمن يصنعون النجاح والتنمية ..  اليوم تشهد عدن نهضة رياضية في منشاتها الحيوية وهي بداية من غيث وان شاء الله يستمر العمل والذي سيكون له أثر ونتائج ايجابية ملموسة تحقق تتطلعات الشباب و الرياضيين.. 

كتب أ. فهمان حمادة
عضوا اللجنة الفنية الرياضية المعاونة لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب