لا ادري كيف ؟!
الساعة 08:20 صباحاً

لا ادري كيف التعامل مع هذه المعلومة الجديدة التي سمعتها اليوم من واحد من الرجال الثقات وذات الصلة بالجوانب المالية في البلاد ان لم يكن مرجع من مراجعها الكبيرة على مستوى الجمهورية .
وحقيقة لم استوعب المعلومة على اهميتها وحيويتها للناس لارتباطها باسعار معيشتهم الواقعين تحت عذاب سياطها  ولهيب نيرانها المحرقة حتى للكبار والميسورين منهم .
وتعطي المعلومة برأة ذمة للحكومة على حجم كيلنا لتقصيرها في كل الجوانب ، وتمثل للامانة انصاف حقيقي لها ، رغم مايطالها من سيول العتاب والاتهام والتمادي في وصفها باقذع الالفاظ وتجرديها من الانسانية والحكم بسقوط اخلاقها و ضميرها الوطني .
وتتحمل الحكومة ان صدقت المعلومة وهي صادقة وغير قابلة للتشكيك وزر مايطالها من نعوت الجماهير المسحوقة بالجوع والامراض . وشعرت في قرارة نفسي بتوازن التحامل والاشفاق عليها ولا اول مرة معا وان سيطرة الحيرة علي من صمتها القاتل .
المصدر الثقة تحدث بملء الفم عن جور التجار وجعشهم الذي لاتقوى على تحمله صلابة الجبال واشفقن منها وقال بالحرف الواحد بان الحكومة تبيع لهم الدولار بستمائة وسبعين ريال اي بزيادة مايقارب مائة ريال عن صنعاء ، ولكم تخيل وتحليل الفارق المهول في اسعار بيع المواد الغذائية فيها والمحافظات المحررة شي لا يصدقه العقل ورب العرش .
اصابني الذهول مما سمعت وقلت في نفسي عل الرجل يقصد التعريفة الجمركية الجديدة لكنه ، اصر وبقوة على قول الحقيقة الصادمة التي تظهر عملية تحائل التجار على المواطن والحكومة معا او اتفاق الحكومة والتجار على قتل المواطن بالجوع واستنزاف موارده الشحيحة التي لاتقي عوزه وفقره المدقع .
ونطالب الحكومة بجلاء الحقيقة حتى لا يهلكنا الله بظلمها وظلم شركائها من التجار .
 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان