دعوة عاجلة!
الساعة 04:20 مساءً

أتفهم من يقول ما لنا ولقريش، ولما لنا في اليمن ولصراعات وحروب علي ومعاوية. اتفق معهم، لا شأن لنا بهم جميعًا، ولكننا وجدنا أن جميع خناجر الجماعات العنصرية التي أدمت ظهورنا اليوم تحمل شعارات قريش، ومقابضها نُحتت من عظام ضحايا صراعات علي ومعاوية، ولذا واجب على الجميع العودة لقراءة ما حدث في تلك المرحلة من أحداث ما زالت حاضرة بيننا اليوم.

من الأهمية بمكان العودة لتفحص تفاصيل تلك المرحلة من مصادر غير مصادر بني الأشتر؛ التي شوهت النبي وزوجاته وابنته فاطمةـ والصحابة والتاريخ الإسلامين ووظفت ما يُسمى بآل البيت لتدمير دولنا وقتل أبناءنا.

لابد من أن نعود لتصحيح ما علق في سرديات تلك المرحلة التي دُونت تفاصيلها من قِبل أشخاص هم يكذبون كما يأكلون ويسلحون، ونراهم اليوم كيف يكذبون علينا أن عبدالملك وأخيه ملكان نزلا من السماء، مع أن جميعنا يعرف منهما بالصوت والصورة.

ولذا لازم من العودة لتصحيح ما حٌرِف وبُدل وزُور، حتى في تاريخنا اليمني؛ الذي تحول إلى ملحق في ذيل تاريخ قريش، حتى نضمن أن حاضرنا ومستقبلنا لا يتحول إلى مستنقع جديد لتلك الجماعات البشعة.

كتابي: الدين والسلطة: تسييس الإسلام وأسلمة الدولة، يحكي بالتفصيل الموثق والعلمي كل ما دار في تلك الفترات المهمة من التاريخ الإسلامي، وغيره الكثير من الكتب التي بدأت تظهر لتقديم قراءات جديدة لتلك الحقبة، ولتاريخ اليمن المجيد، قبل مجيء بني الأشتر، وعصابات الرسي الفارسية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان