في مايو 2003، زار الرئيس الأسبق للنظام الإيراني محمد خاتمي العاصمة صنعاء. ركز خلال زيارته على تسويق ما سماه بضرورة التعاون الثقافي والعلمي بين البلدين، واهتم كثير بزيارة المساجد الأثرية في صنعاء القديمة، كون نظام الملالي يرتكز على أبعاد مذهبية وطائفية، ويعتمدونها كمنافذ رئيسية لهم في التغلغل الناعم في المنطقة.
الوزير المرافق لخاتمي وقتها، أخبره أن في صنعاء مسجد مسمى باسم علي بن أبي طالب، في مسعى من الوزير لإظهار تسامح وتعايش اليمنيين، وحبهم لكل الصحابة.
هل تدرون ماذا طلب خاتمي؟
طرح رأي بصيغة رجاء على الحكومة اليمنية، بالسماح لحكومته رعاية ذلك الجامع، وسيضمن لهم تدفق آلاف الحجاج الإيرانيين سنويًا إلى ذلك الجامع، معللًا ذلك بأهمية السياحة الدينية، وأنها ستمثل رافدًا كبيرًا للدولة، وضرب مثال بالسياحة الدينية الإيرانية إلى العراق، وما تمثله من دعم مهم للخزانة العراقية.
رفض الرئيس صالح ذلك الطلب في حينه، رغم توسل بعض الوزراء آنذاك، بالسماح "للخير" الإيراني بالتدفق إلى اليمن( ممن اتضح لاحقا أنهم كانوا يعملون للسلالة لا للوزارة).
اليوم وبعد أن وصلت أيدي الملالي وذيولهم إلى رقاب اليمنيين، ها هو الذراع المسلح للسلالة الزيدية، يبدأ في مذبحة جديدة ضد وجه صنعاء الحضاري والتاريخي، ويسعى بكل إمكانات الدولة المختطفة لتحويل اليمن، بتاريخه وحضارته وسكانه إلى خرزة سوداء في مؤخرة بني هاشم، يتسولون بها الجبايات ويسرقون بها الأموال، ويسوقون لسلالتهم مكانة اجتماعية وقداسة دينية ضد أقيال اليمن وتبابعته وحضارته.
من يعتقد أننا مقبلون على سلام مع إيران وذيولها في المنطقة، فهو جاهل أو متجاهل، أو صعلوك لا يحمل قضية.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
بشرى سارة.. تعرف على شروط الحصول على بطاقة القبائل النازحة في السعودية
-
شاهد: امرأة منتقبة تسرق حزام "ذهب" من محل مجوهرات في العاصمة صنعاء بطريقة لا تخطر على بال!
-
شاهد ما اكتشفه خالد الرويشان في شوارع صنعاء (صور)
-
تغير جديد ومفاجئ في سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعه 24 مارس 2023
-
محلل سياسي سعودي يصدم العالم: الحرب العالمية الثالثة ستبدأ في هذا الموعد لهذا السبب
-
مذيعة أمريكية لمحلل اقتصادي: متى ستصبح السعودية قوة عظمى حرفياً ؟ شاهد: رد مفاجئ من الأخير
-
بالفيديو.. قصة إعفاء أول وزيرسعودي في عهد الملك سلمان.. والكشف عن "العرض الفشيلة " الذي تسبب في ذلك