عبر مراحل التاريخ لم تكن مصر دوما وابدا إلا مع الشعب اليمني في الشمال والجنوب مصر عبدالناصر وموطن القوميين العرب مصر آلتي قدمت الاف الشهداء لنصرة ثورة ال 26من سبتمبر ضد النظام الامامي في اليمن الشمالي.
مصر التي كانت السند والعون لتحرير اليمن الجنوبي من الاستعمار البريطاني عام 1967م ويعجز وصف وشرح مواقف ام الدنيا مصر تجاه اليمن والأمة العربية جمعا ...مصر بعظمتها وحجمها الأكبر لا يصدق عقل أن يصغر حجمها ليتساوى مع احجام صغيره الوزن لتتعامل مع اليمنيين بسبب موقف لوزير خارجية لا يوجد مع داخلية إنه لمن المؤسف حقاً أن تكن تلك الإجراءات الأخيرة تجاه اليمنيين القاصدين مصر واكثرهم للعلاج.
تلك الإجراءات الغريبة والغير متوقعة من مصر قيادة وحكومة وشعب خاصة أن صحة تلك الأخبار التي تؤكد أنها بسبب زيارة وزير خارجية اليمن إلى إثيوبيا وحتى وإن حصل اجحاد أو ممارسة تسئ أو فيها نوع من التآمر على مصر فاخواننا في مصر يعلمون جيدا أنها لن تؤثر أو تسبب اي ضرر لمصر خاصة وهي صادرة من قبل شخص معه فقط اسم وزير ومن ظمن مجموعة وزراء يحملون اسم وصفة حكومة بينما في واقع الأمر فهم ليسوا إلا مجموعة مغتربين شقاه اللهم انهم يحملون فقط جوازات دبلوماسية لتسهيل عملهم لتوفير.
لقمة عيش والاستيلاء على فرص العمل داخل الوطن وخارجه بينما في حقيقة الأمر لم يقدمون لهذه الأمة شئ يذكر سوا تردي الأوضاع وغياب تام لأبسط مقومات الحياة حيث لا كهرباء ولا رواتب وان وجدت تعادل ثلاثون دولا لعامة موظفي جهاز الدولة هؤلاء هم من يجب اليوم على مصر وغيرها أن لا تواخذ اليمنيين بسببهم في الشمال والجنوب ...يا مصر ودولة مصر العظيمة كل ما نتمناه أن تظل مصر حجم كبير ووطن لكل العرب لا يتدخل فيه ناس بسطاء مساكين شقاة حرام قبل الحلال.
ليتم خلق معاناة فوق معاناة لشعب يشهد الله براءة ذمته من شرعية ووزارات أصبح وجودها وعملها الضرر الأكبر على شعب يدعون زورا وبهتان أنهم يعملون من أجله
