ورزان وصالح!
الساعة 08:41 صباحاً

زار الرئيس الراحل علي عبدالله صالح ذات مرة ورزان، أيام كان النهر يصل حدود الجسر، ويدون ترتيب مسبق أراد دخول مزرعة  خاصة اعتقد أنها تتبع هائل سعيد أنعم، لست متأكدا تماماً..

جاؤوا على حارس كبير في السن رفض السماح لهم بالدخول.. 
كان  للمزرعة بوابة رفض فتحها..  لم يدرك أن الذي أمامه ويطلب منه فتح الباب هو الرئيس ذاته.. 
قال له وين شتروح انت والجيش حقك هذا كله شتكسروا الشتلات حق الناس.. مازحه صالح: عيب عليك احنا ضيوفكم افتح لنا ندخل.. رد عليه: تمام شفتح لكم لو انتم واحد اثنين ثلاثة سهل شدخلكم..أما جيش ما يصلحش..

كان الحارس وهو يمنعهم يمعن نظره على الرجل الواقف بصمت وقور بجوار  صالح.. على الأرجح أنه عرفه أو تذكره فيما لم يعرف صالح.. كان يسمع باسمه ولم يعرف صورته من قبل، أو ربما تكون الصورة على الواقع غير الصورة التي يشاهدها في التلفزيون..

ضحك صالح وقال للعسكر افتحوا ندخل.. فتحوا الاقفال ودخلوا وأمسك يد الحارس ومشى بجواره وسأله ممازحاً الان لو يقولوا لك من سمح لك تدخلهم ما عتقلهم.. 
أشار الى الرجل الذي يمشي بجوار صالح وأجاب قائلا: شقلهم  هذا صاحب بلادكم عبدالعزيز عبدالغني وحقه المرافقين دخلوا بالصميل.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان