كنت أظن أن رشاد.. أرشد!؟
الساعة 08:22 مساءً

بالأمس اتصل بي منسق قناة عدن - الرسمية.. يبلغني بحماسة قرارات الرئيس: رشاد العليمي - رئيس مجلس الرئاسة القيادي بإعادة او استيعاب 50 ألف موظف جنوبي، فقلت له متى فصل هؤلاء حتى يعيدهم سيادته، وين هي مؤسسات الدولة حتى تستوعبهم والموارد المالية حتى تسوى مرتباتهم، ومن ثم يحالوا الي التقاعد؟.

 - قال: نريد منكم تعليق على ذلك؟ .

-قلت: أنتم تريدوا اشادة بهذا القرارات و أنتم تعرفونني أنني لا أحسن ضرب الدفوف و لا العزف و الانشاد، و الاهم اليوم البحث عن ايجابيات لسؤال اخر وهو كيف نجح اللواء: عيدروس الزبيدي عضو مجلس الرئاسة القيادي في إضافة اعضاء مجلس الرئاسة الجنوبين الى قيادة الانتقالي الجنوبي، في اللقاء التشاوري - الاخر في عدن.. ثم هل قرارات الرئيس الدكتور رشاد -راشدة في ظل هذا الحدث، أم ردت فعل في غير محلها؟

-هنا قال: لا اعرف- فقلت وأنا لا أصلح وانتهت المكالمة.. ولكن موضوعها لم يفارق ذهني (إعادة 50 الف موظف جنوبي للخدمة.. من أين والي اين !!) وبتوقيع رجل قانون وعالمو اجتماع ،بل ووزير داخلية سابق وهو ثاني رجل يشغل منصب رئيس بدرجة علمية في العالم العربي بعد الرئيس التونسي قيس سعيد، و يفوقه خبرة في إدارة الدولة، او اليس في ذلك ما يثير الكثير من التساؤلات.. خصوصا وان الدولة مفقودة أم أن هذا يأتي استكمالا لما عبر عنه عبدالملك المخلافي وعبر عنه من خلال انكاره على الحضارم المطالبة بدولة حضرموت.

في الوقت الذي دار في أروقة تشاور-انتقالي اسم الدولة القادمة وصولا الى حل نهائي و دائم ، يتجاوز بالمنطقة اليمانية دينميات الصراعات منذ 1967 وحتى اليوم- حضرموت بابعادها الثقافية و الجغرافية و التاريخية.

على أي حال اقول: للاخ بل وربما الصديق د.رشاد العليمي-عالم الاجتماع.. المواطنون اليوم بحاجة الي من يعمل على حل مشكلاتهم وليس مخاطبتها أو استخدامها.. ويكفي أن ما وصلنا اليه بسب استخدام تلك المشكلات واستغلالها في اشغال عامة ونخب المجتمع -ما وصلنا اليه، أوليس الأجدر بكم- اقصد مجلس الرئاسة ومنذ تعينتم أن تغادروا هذه السياسة الي العمل على إعادة مؤسسات الدولة في حضرموت والجنوب وغيرها بشكل حصيف، حتى نحصل ولو على العشرات ممن لا زالوا قادرين على العمل في تلك المؤسسات.. مجرد أسئلة وأن كانت متأخرة.. فقد فرز تشاور الانتقالي ملامح مرحلة جديدة وبكل معنى ستكون مختلفة.. الأمر الذي يستوجب تناولها والوقوف أمامها برشد-لا اظنكم فقدتموه!!

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان