لا يوجد جديد فيما يجري وهناك استنزاف إيراني لليمن لتدميرها، وهناك قوى دولية ترى ذلك يخدم مصالحها.
وعلى ابناء اليمن ان يبدأوا خطوات جادة للدفاع عن وطنهم من عدة نواحي، وأولها حملة داخلية للتنمية الزراعية والمياه والثروة الحيوانية وجمع الشمل.
لقد فشلت الأحزاب وانطوت وأفلست وعليها ان تعتذر للشعب اليمني و مشيخات القبائل التي ضاعت ولم توحد كلمتها.
واليمن اليوم يفتقد لكلمة واحدة للدفاع عن اليمن؛ الناس تعاني امراضاً ووفيات لشباب بأمراض أو عدوان وحالات صعبة. واطفال وكبار سن يعانون، وهناك اعلام وشبكات تواصل تسرب وتشغل الناس بمواضيع خارجة عن الواقع من مهاترات وفتح ملفات جانبية لتشتيت الجهود.
هناك امور واضحة لا جدال فيها؛ عودة الدولة المطلوب هو الالتزام بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار وعودة الجيش والامن للدولة ووقف العدوان الإيراني وحزب الله وجميع الاطراف المسلحة، ووقف تغيير الهوية والقمع وعدم فتح اي قضايا اخرى حتى تعود الامور لحكومة انتقالية.
وعندها يتم موتمر حوار برعاية خليجية وعربية لجميع الاطراف بمشاركة اممية للترتيب لانتخابات حرة بإشراف عربي وخليجي وانتخاب برلمان وبعدها تناقش الملفات الاخرى عبر البرلمان المنتخب وجلوس القيادات لحوار حول شكل الدولة والهيكلة عبر الحوار وليس كما هو الان بلغة الكراهية والاحقاد التي تخدم اجندات بنفس ما يجري بالسودان وليبيا وغيرها.
نتوقع ان يهب الجميع لطرد إيران من اليمن ووقف انفراد المليشيات بالوضع الحل بيد الشرفاء الوطنيين من ابناء اليمن، ورفض مهاترات وتزوير مواقع اعلامية تسعى لحرب اهلية لا نهاية لها. اتمنى تحالفا وطنيا شبابيا لخدمة البلاد ودعم القيادات الحكيمة. حلم اتمنى ان يتحقق.
