لم يعد قطاع النفط والغاز الايراني هو المستهدف من العقوبات الاقتصادية الامريكية ضد ايران ولكن الحرب شملت كل شيء تقريبا بمافي ذلك المنتجات الزراعية. ولهذا شاع مؤخرا مفهوم بات يعرف "بحرب الفستق". والذي هو نوع من اهم انواع المكسرات التي عادتا مايطلق عليه " الذهب الاخضر" بسبب اهميتة الصحية والطبية للانسان. حيث يحرص الميسورين على تناول الفستق بانتظام الى جانب مكسرات اخرى عديدة ينصح صحيا على نطاق واسع بتناولها بما في ذلك اللوز السوداني. 
وبحسب" رويترز" تنتج الولايات المتحدة وايران مانسبتة ٧٠ - ٨٠ % مماينتج من الفستق على النطاق العالمي .
وتعد ايران دولة رئيسة عالميا في انتاج المكسرات ومن بينها الفستق الذي تشتهر بانتاجة وتصديره.
لكن العقوبات الاقتصادية الامريكية الشاملة شديدة القسوة التي اتخذتها الولايات المتحدة في عهد ترامب مؤخرا ضد ايران في محاولة لاخضاعها ومنعها من تطوير السلاح النووي ومواصلة تطوير انتاج وتطوير الصواريخ البلاستية عدا عن ماتشكلة ايران من تهديد لجيرانها . لكن هذه العقوبات الامريكية تصب لمصلحة مزارعي الفستق في الولايات المتحدة ذاتها كما هو الحال في المنتج الاحفوري والغاز الطبيعي الايراني والتي تصب لخدمة منتجي الولايات ودول رئيسية اخرى منتجة 
يتركز انتاج الفستق في الولايات المتحدة في كلوفورنيا لذلك على اثر هذه العقوبات تحدث المزارعين الامريكين مؤخرا ل "رويترز" عن حصول زيادة في صادراتهم من الفستق مقارنة بمستوياتةالسابقة منذ اعلان العقوبات الاقتصادية ضد ايران .
في حين ان المزارعين في ايران يشكون من تكبدهم خسائر كبيرة بفعل تكدس انتاجهم من الفستق والمكسرات الاخرى المشهوره والمطلوبه عالميا. لكن في المحصلة العقوبات الاقتصادية الامريكية عندما يتعلق الامر بانتاج الفستق وغيره من المكسرات لاتصب فقط لمصلحة المزارعين الامريكين وتؤثر على المزارع الايراني ولكنها ستنعكس سلبا على المستهك العالمي نتيجة لقلة العرض و غياب المنافسة وماينجم عنه من ارتفاع الاسعار.