فواد راشد .. للتاريخ وبعض الانصاف!
الساعة 05:39 مساءً

كان الزميل الصحفي فؤاد راشد مالك ورئيس تحرير موقعي حضرموت نيوز والمكلا برس،أول موقعين اخباريين جنوبيين، يبثان من الداخل الوطني ويتحدثان عن القضية الجنوبية بكل شجاعة وطنية مبكرة، وعبر خطاب إعلامي جنوبي غير مسبوق يصف قوات الأمن اليمنية بقوات الاحتلال اليمني، ويضع هذا التوصيف على عناوين اخبارها وشريط اخبارها العاجلة أيضا باللون الاحمر العريض أعلى واجهة المكلابرس. وكان لي شرف العمل مع المكلابرس كأحد أوائل مراسليه بعدن والمتعاونيين معه بأخبار وصور للقمع الأمني والفعاليات المختلفة للحراك الجنوبي ببقية المناطق المجاورة وبدون ذكر اسمي كاحتياطات امنية، واحيانا باسم مستعار، وخاصة عند إرسال اخبار بذات الخطاب الاعلامي الجنوبي للموقع،حول مايجري بمحافظات الجنوب الأخرى كلحج والضالع وأبين، وعبر نافذة الموقع (تواصل بنا) التي تتيح الارسال دون اشتراط هوية المرسل. وكان الزميل راشد وللأمانة الصحيفة لا يتردد إطلاقا في نشر تلك الأخبار بكل لغتها الجنوبية المتشنجة ودون أي تدخل وبكل مافيها من خطاب إعلامي متهور ،لم يكن هناك موقعا او صحيفة جنوبية او يمنية عموما قد سبقته في قوة خطابه الجنوبي وكثافة تغطياته المستمرة لكل أحداث الجنوب وفعاليات الحراك الجنوبي، حتى ضاق صدر النطام البائد به وموقعه سريعا، فاقتحم مكان الموقع واختطفه بعدها إلى السجن، وصادر كل محتويات الموقع ومتعلقاته الشخصية، قبل أن يدمره بعد ذلك بكل أرشيفه الجنوبي التوثيقي الثري الذي لأ يعوض، وبعد أن ظل ذلك النظام، يجند كل عسسه وجواسيسه بحضرموت،طوال اكثر من عام للبحث عن مكان وجود الموقع ورصد تحركات صاحبه الزميل راشد الذي يعد في تقديري أشجع صحفي جنوبي على الإطلاق وأول من دشن مرحلة النضال الاعلامي الجنوبي في عز قوة نظام عفاش وبطشه بين عامي ٢٠٠٦_٢٠٠٧م ودفع ثمن ذلك بكل شجاعة وإصرار على الاستمرار ومواصلة نضاله الإعلامي بعنفوان اكبر ونشاط مجتمعي أوسع، بعد الإفراج عنه بضغط الشارع المكلاوي. وليتحول بعدها الزميل راشد، إلى أيقونة جنوبية يحتفي به الشارع الجنوبي كأحد أوائل الصحفيين الجنوبيين المختطفين من قبل قوات الأمن على خلفية عملهم الاعلامي وتكريسهم لاول خطاب إعلامي جنوبي بحت، شكل يومها بمثابة صدمة للنظام الحاكم وزبانيته وإعلامه أستحق بها الاستاذ فؤاد راشد كل احترام وتقدير أنصار الحراك بمختلف الجنوب، ليصبح الصحفي الجنوبي الأجدر باستحقاق لقب الإعلامي الجنوبي المناضل، وبغض النظر عن أي تطورات او مستجدات او مواقف جديدة للرجل الذي يكفيه أنه مازال على هدفهط نضاله الجنوبي التحرري،حسب ما أقرأ واسمع له ورغم عدم تمكني من لقائه اطلاقا او حتى التواصل الهاتفي معه إلى اليوم! لكن هذا يبقى بعضا من تاريخ محفوظ له في ذاكرتي ويجب أن يحفظ في ذاكرة الاجيال الجنوبية جيلا بعد جيل حتى لا يتطاول اليوم بعض أقزام المرحلة على تاريخ ومواقف اوائل المناضلين الجنوبيين،او يفكروا بالمزايدة عليهم اليوم، باسم النضال الجنوبي وخدمة القضية الجنوبية التي يستىرزقون باسمها ويتشدقون بخدمتها، حتى وإن كان حقيقة يطعنونها من الخلف ويبيعون ويشترون بتضحيات الشهداء ونضال ومعاناة شعبهم ويحاولون القفز نحو المصالح الشخصية على حساب شعبهم وقضيته الوطنية وقدسية الهدف الوطني الجنوبي التحرري الجامع لكل المناضلين والأحرار الجنوبيين، وهيهات لهم أن يستمروا في غيهم وتجاوزاتهم للخطوط الوطنية الجنوبية المقدسة. فؤاد راشد..أيقونة النضال الاعلامي الجنوبي المبكر! #ماجد_الداعرير

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان