تعز التي نحب!
الساعة 11:25 صباحاً

هذه هي تعز التي نحب، جرب أن تعيش مقيلاً قصيراً صحبة بضعة أشخاص من تعز وستدرك المعنى الجليل لهذه المدينة، هكذا تدرك أن تعز لم تختصر ثقافة البلاد تطفلاً بل هناك نوعية تمنحك الجمال والجلال والبهاء والفهم والمعرفة، وقد عشت مقيلاً باذخاً في بيت الصحفي زكريا الكمالي، مع أسماء مفعمة بالوعي، شخصيات وأسماء وازنة، معروفة، لديها فكرة وقلب لكل شيء، وتحدثنا عن الدراما..
تحدثنا عن حنبات فكري قاسم، هذه البداية، وقادنا الحديث عن الدراما،عن المسرح، عن السيناريو، عن الأعمال اليمنية، عن حاتم علي، وتوسع فكري قاسم بالحديث عن المسرح، وعن الكتابة، وتوسع نائف الوافي وتفسح معنا وبنا عن بناء الشخصية وعن السيناريو وبسام غبر، لديه خبرة فارقة، تحدث عن التفاصيل الدقيقة، والدكتور منصور القدسي بخبرته أكاديمي كذلك، وزكريا الكمالي، والحريبي وصلاح أحمد،غالب، وعبدالعزيز الصبري، وتكتشف أن مرحلة مرت في المدينة هذه حولت كل هؤلاء الى معارف كاملة،لديهم توسعات في كل شيء.
كان النقاش تكاملياً يعتمد على المنطق، عن النص والصورة، عن الكاتب، وكذلك عن المخرج، عن العالية والى غربة البن وليالي الجحملية وعن حاتم علي ووليد سيف، عن التأريخية والإجتماعية وعن اشياء تفصيلية، زادتني هذه النقاشات ثراءً فالنقاش أكبر معلم وأثرى دكتور والنقاش هو المسار الفعلي للإستزادة، ومعرفة شيء ما، والإلمام به.
كل حلمي أن تتحول حنبات فكري قاسم الى دراما، مؤكداً حبكته وقصصه الست،لو هناك مخرجاً مجيداً؛ سيتحولن الى مسلسل مختلف، يشبه ضيعة ضايعة، فهو ككاتب لديه لمسة سحرية، كسحر ممدوح حمادة، الكاتب الساخر والإجتماعي الفارق، وفكري لم يكتب بجفاوة وكتبهن فكري بصورة مشهد، نقل الينا بحروفه الصورة الباذخة.

*من صفحة الكاتب.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان