المثل العدني الشهير : إذا غاب الاسد ترندع الدرين ( الثعلب) ، ينطبق على ما نحن فيه من حال .
أخطر ما في المسألة هو أن يتحول فعل "الدرين" إلى معطى يعيد بناء المعادلة السياسية كلها .
لم نعد نسمع شيئاً سوى ما يطالب به الحوثي ، ما يرضيه ، وما يستفزه وما يتوقع أن يحصل عليه من تنازلات جديدة ( من أجل السلام) .
يتم تغييب صوت الشرعية كمؤسسة بوسائل عدة أكثرها لؤماً وخطورة تلك الأصوات التي تموّل للتشهير بها لأغراض لا صلة لها باصلاح الأخطاء وإنما بقمعها في وعي الناس والمجتمع ليسهل تمرير سلام " الهزيمة" .
والسؤال لماذا تقبل القيادة على نفسها أن تعيش هذا الصمت وهي تدرك أنها وحدها ولا غيرها في صدارة المشهد .
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
سائق ينجو من الموت بأعجوبة بعد غارة أمريكية على طريق صنعاء-الحديدة!
-
"موجة بيع غير مسبوقة للعقارات في صنعاء.. هل هي مؤشر لانهيار وشيك؟"
-
"اليمن يفتح أبوابه للعالم: مطار دولي جديد يدخل الخدمة بعد عقد من التوقف"
-
"أطراف خفية تعرقل تحرير الحديدة بإشعال الفتن في الجنوب.. من المستفيد؟"
-
مراسل ل "ترامب": هل صحيح أنكم تراجعتم عن خطة إسرائيلية لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية؟.. شاهد رد الرئيس الأمريكي
-
مغتربون في ورطة.. هل يمكن لحاملي الجوازات السعودية العودة بعد السفر؟
-
"توجيهات تربك سوق الوقود في صنعاء.. والمواطنون في حالة ترقب"