المثل العدني الشهير : إذا غاب الاسد ترندع الدرين ( الثعلب) ، ينطبق على ما نحن فيه من حال .
أخطر ما في المسألة هو أن يتحول فعل "الدرين" إلى معطى يعيد بناء المعادلة السياسية كلها .
لم نعد نسمع شيئاً سوى ما يطالب به الحوثي ، ما يرضيه ، وما يستفزه وما يتوقع أن يحصل عليه من تنازلات جديدة ( من أجل السلام) .
يتم تغييب صوت الشرعية كمؤسسة بوسائل عدة أكثرها لؤماً وخطورة تلك الأصوات التي تموّل للتشهير بها لأغراض لا صلة لها باصلاح الأخطاء وإنما بقمعها في وعي الناس والمجتمع ليسهل تمرير سلام " الهزيمة" .
والسؤال لماذا تقبل القيادة على نفسها أن تعيش هذا الصمت وهي تدرك أنها وحدها ولا غيرها في صدارة المشهد .
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
الحوثي يوافق على نقل مقرات البنوك إلى عدن بشرط تعجيزي.. تعرف عليه
-
من رئيس تحرير كبرى الصحف اليمنية إلى راعي غنم
-
بعد تحولها الى قضية رأي عام ..فضيحة المبيدات الإسرائيلية تطيح بنجل الأب الروحي للحوثيين من منصبه
-
بعد انتهاء المهلة.. صنعاء على موعد مع مواجهات بين الحوثيين وهؤلاء
-
إنهيار متسارع في اسعار الصرف الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي اليوم الاثنين ..السعر الآن
-
تحذير..تطبيق خطير يتسبب بانتشار التحرش لليمنيات
-
خبر سار للمسافرين تسهيلات جديدة من طيران اليمنية..تفاصيل