✍️/ حسين البهام :

- في ذكرى الموتمر الشعبي  العام ال 41 الخالدة على قلوبنا طل علينا رئيسه الشهيد الحي من صتعاء ليعيد لنا ذكريات الزمن الجميل.. زمن الحرية والديمقراطية.

- من صنعاء الموتمر الشعبي يعيد آلقه من وسط حكم وجبروت الحوثي ويقول للعالم بأن الوطن لن يتجزأ ولن يكون ملك لأحد الوطن ملك للشعب.. لأن لشعب وحده هو من يحدد  مصيره بعيداً عن الوصاية.


- لقد استطاع صادق أمين أبو راس ان يكسر حاجز الخوف من الحوثي الذي  خيم على الجميع بما فيهم الشرعية والتحالف ويقول نحن هنا..نحن صناع المجد نحن من يحمل مشعل الحريه مهما تكالبت علينا القوى سنظل الاقوى من خلال تمسكنا بمبادئ وقيم أدبيات الميثاق الوطني الذي تأسس على الوسطية والمشاركة المجتمعية والشفافية .

-  حقيقة لم اتفاجئ عند سماعي لخطاب الرئيس صادق أمين أبو رأس لمعرفتي بهويته الوطنية الثورية عند اشتداد المحن في حمل راية الحرية واستعادة الدولة، اليوم المؤتمر الشعبي العام هو تاريخ نضالي وديمقراطي يدرس في علوم السياسية والانتماء الوطني لهذا عندما نسمع خطابات اعضاء هذا الحزب الخالد المتجذر اصوله من الشعب اليمني نجدها اكثر واقعية واكثر اقترابا من معاناة الشعب، هذا الشعب الذي اصبح ضحية أكذوبة الربيع العربي.


- نحن نعلم بان ماقاله رئيس حزبنا سيعرضه للخطر لكنه لن يحيد  على ماسار عليه رفيق دربه  الشهيد علي عبدالله صالح وأمين حزبه عارف الزوكا اللذان وهبا  انفسهما من اجل هذا الوطن..اليوم المؤتمر يعيد ترتيب نفسه من داخل صنعاء فهل سيلتف الشعب والجيش حوله أم سيترك صادق ليكون صيدا سهلا للحوثي كما ترك الزعيم وامينه العام.

- ونحن نمر بمتفرق الطرق نقول لكل اعضاء المؤتمر الشعبي العام وللشعب اليمني إن اي فشل للمؤتمر  الشعبي العام هو فشل للثورة الشعبية وسيكون هذا الفشل نهايه لها .. وان اي نجاح هو نجاح للشعب ولكل الاحزاب السياسية في التخلص من حكم السلالية.. فهل سنبتعد عن المكايدة الحزبية ونجعل شعارنا الوطن اولاً.. الوطن فوق الجميع لكي نستعيد الوطن المنهوب من ايادي المغتصبين له.