ظلت اسرائيل تتحدث عن السلام على نحو لم يقدم أي دليل على أنها تقيم وزناً للمعنى الحقيقي للسلام ، أي السلام الذي يعني فيما يعنيه تطبيق قرارات الشرعية الدولية المتمثلة في إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية ، وإقامة دولة فلسطين في حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس ، وعوضاً عن ذلك راحت تفسر السلام على أنه تطبيع الاوضاع مع الدول العربية مع بقاء القضية الفلسطينية دون حل.
وعلى هذا النهج يسير الحوثي في تطبيق مفهومه للسلام حيث يصر على أن السلام الذي يسعى إليه لا صلة له بالمشكلة اليمنية التي فجرها بانقلابه على الشرعية الدستورية وعلى التوافق السياسي الوطني وإدخال البلاد في أتون حرب مدمرة ، وانما بتطبيع علاقاته مع دول الجوار ، ويسجل بذلك تناغماً مع المفهوم الاسرائيلي للسلام يستدل منه على تخادم في الموروث الثقافي- السياسي الذي يتحرك من بؤر حقنت بالدم ، ولا ترى لنفسها حضوراً في هذه الحياة الا بالدم ، ولا ترى السلام إلا عنواناً مضللٍ لحقيقة أنها لا تعيش إلا بالدم .
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
كارثة وشيكة في صنعاء.. ومصادر مصرفية تحذر
-
سياسي سعودي: المجتمع الدولي بدأ باعداد البديل في صنعاء
-
شاهد.. القصر الضخم الذي يمتلكه عيدروس الزبيدي في عدن..فيديو
-
القيادي الحوثي صالح هبرة يكشف عن قرار صادم بشان معقل زعيم الحوثيين
-
الصحفي بن لزرق يكشف عن الرجل الذي تسبب بغرق عدن بالظلام..شاهد ماقال
-
شيخ قبلي موالي للحوثيين يتنبأ بسقوط قريب لهم بعد ارتكابهم لخطأ "مخيف" بصنعاء..؟
-
العزاء في العاصمة صنعاء .. أحد مشايخ حاشد البارزين يلقى حتفه مع رفاقه بحادث مروري مروع ” تفاصيل ”