بعد حادثة مسجد الأزارق الدموية المدانة والكارثية بكل المقاييس، هل أدرك الحوثيون ما زرعوه من فتنة في ربوع هذا البلد؟ وما سيحصده الأبرياء من نتائج؟
لقد انقلب الحوثيون على المسار السلمي الذي كان كفيلاً بصيانة دماء الناس، وذهبوا بكل طيش يفتشون عن الفتنة ويوقظونها لنقف أمام هذا الغول الجهنمي الذي سيأكل الأخضر واليابس معاً.
لم تكن الفكرة العنصرية التي تستقطب وتستولد هذا العنف الذي يخيم شبحه على البلاد غير دليل على خطورة المآل الذي ستفضي بالبلاد إليه، وأن وأدها بخلق دولة المواطنة كان هو الخيار التاريخي الذي رفضه الحوثيون الذين يتحملون وحدهم وزر كل هذه الدماء التي سالت وستسيل.
* من صفحة الكاتب على (الفيسبوك)
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
إعلان هام من وزارة الخدمة المدنية لكافة موظفي الدولة
-
اقتحام منزل ضابط سابق في عدن على يد قيادي أمني ويصور النساء في ملابس النوم… والسلطات تلتزم الصمت
-
قضية ابتزاز تهز مواقع التواصل: فتاة تهدد بنشر محتوى مخِل لشباب يمنيين
-
السعودية ترفع القيود عن 14 دولة بينها 5 عربية وتُعيد استقبال المغتربين
-
توكل كرمان تكشف موقفها من الضربة الإسرائيلية على طهران وتصفها بهذا الامر
-
اغتيال القادة الإيرانيين..خالد الرويشان يتنبأ بثورة لا تُبقي ولا تذر
-
حمد بن جاسم يوجه نصيحة لإيران ودول الخليج عن حل مدمر تريده إسرائيل