بعد لقاء الأخ الرئيس بالسيدة روزماري مساعدة الامين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية مؤخراً ، وهو اللقاء الذي وصف بالبناء، ما الذي يجب عمله تجسيداً لنتائج هذا اللقاء
١- استعادة المضامين الحقيقية لعمل المبعوث الأممي السيد جريفتس والتي تأسست على أساس القرار ٢٢١٦ ومرجعيات الحل السلمي الثلاث .
٢- تصحيح خطابه أمام مجلس الامن بتاريخ ١٥ مايو الماضي بخصوص إنسحاب الحوثيين من الموانئ الثلاثة بعد "ما تبين أنهم خدعوه" وانهم لم ينسحبوا ، وأن تنفيذ الاتفاق الذي صاغه بنفسه يقوم على أسس المشاركة الفعلية للجميع بدون تفرد من أحد .
٣- أن يتحمل مسئوليته في توضيح ملابسات فهم المصطلحات المستخدمة في الاتفاق حتى لا تكون سبباً في المناورة وتعطيل تنفيذ القرار.
٤- أن يقدم المبعوث خطة مزمنة متكاملة لتنفيذ الاتفاق في ضوء المستجدات .
٤- أن لا يخلط الحل السياسي كمرحلة لاحقة بالمرحلة التي تمهد لبناء الثقة والحل الشامل .
ستكون هذه هي المعايير الفعلية ، من وجهة نظري ، لتصحيح عمل المبعوث الذي وعد به الامبن العام للامم المتحدة .
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
إعلان هام من وزارة الخدمة المدنية لكافة موظفي الدولة
-
اقتحام منزل ضابط سابق في عدن على يد قيادي أمني ويصور النساء في ملابس النوم… والسلطات تلتزم الصمت
-
قضية ابتزاز تهز مواقع التواصل: فتاة تهدد بنشر محتوى مخِل لشباب يمنيين
-
السعودية ترفع القيود عن 14 دولة بينها 5 عربية وتُعيد استقبال المغتربين
-
توكل كرمان تكشف موقفها من الضربة الإسرائيلية على طهران وتصفها بهذا الامر
-
اغتيال القادة الإيرانيين..خالد الرويشان يتنبأ بثورة لا تُبقي ولا تذر
-
حمد بن جاسم يوجه نصيحة لإيران ودول الخليج عن حل مدمر تريده إسرائيل