في زمن الدولة ما قبل 2014، كان التعليم أصلا في اليمن متأخرًا عما كان يجب أن يكون حاله ومستواه، وبرغم ذلك عم النور كل منزل في اليمن، وتمكن المواطن اليمني من مغادرة كهوف الإمامة المظلمة، والقفز فوق خزعبلاتها إلى رحاب النور والحياة والتمدن، حتى نجح الطالب اليمني من الوصول إلى قاعات معظم جامعات دول العالم.
اليوم ومنذ أن عادت الإمامة إلى صنعاء، تمكنت الجماعة الرسية عبر جاهلهم يحيى بدر الدين من القضاء على التعليم لصالح دوراتهم الطائفية، ونجح في تحويل أموال وإمكانات الجامعات والمدارس اليمنية لمصلحة معسكراتهم الصيفية، وحلقات تعليمهم الطائفي في المساجد، تلك المساجد التي تحولت إلى ساحات حرب ورقص وتطييف، وإلى بؤر تصدر الأحقاد والصراعات واللطميات إلى كل مكان.
كنا قد بدأنا نتنفس الهواء النظيف بعد زوال الإمامة بعد عام 1962، ولكنها عادت، وعاد معها الجوع والجهل والفقر والتشرد، وزد على ذلك لطميات الفرس وخزعبلاتهم.
الجماعة الطائفية في صنعاء تعمل بدوام كامل لإنتاج أجيال جاهلة، لا تعرف إلا السيد والبندق والشمة والقات، والحسين وعلي، وهذا هو الحال في العراق وسوريا ولبنان، وهنا تكمن الخطورة، فالمستقبل مثقل بالسواد أشد مما نحن فيه، وغدا سيحارب ملالي إيران الجميع بأموالنا وأبنائنا، والهدف مكة والمدينة، وعندها، ستسقط المنطقة العربية بأيديهم، وسيعلنون عودة إمبراطورية فارس، التي أسقطها القائد الإسلامي عمر بن الخطاب، قبل أن يُغتال بخنجر فارسي.
هل يعلمون قادتنا؟
والمؤلم إن كانوا يعلمون، ولكن يتجاهلون الخطر القادم.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
كشف مفاجئ من مقرب من النظام السعودي: مصير محافظة حضرموت اليمنية يثير جدلًا كبيرًا
-
السعودية تعلن استبدال الزيارة العائلية المتعددة بهذا النظام الجديد
-
خبير عسكري: اليمن على وشك مواجهة اجتياح بري أمريكي كبير بعد الغارات الجوية المكثفة على مواقع الحوثيين.
-
الخارجية السعودية تعلن عن الاشتراطات والمتطلبات الجديدة لإصدار تأشيرة الزيارة العائلية المتعددة بعد شهر رمضان 1446 - 2025.
-
فضيحة تهز إسرائيل بطلها جنود مشاركون في الحرب على غزة
-
كيف تعرف زيت الزيتون الأصلي من المغشوش بطرق بسيطة؟
-
خطأ كارثي .. ماذا يحدث عند الانطلاق بالسيارة قبل مرور 30 ثانية من التشغيل؟