هل فهمتم الرد "عج"؟
الساعة 08:57 صباحاً

   أيها المشككون بمــــواقف إيــــران، و مصــــداقية إيـــــران، و المشككون بالرد الإيراني ضد الكيان اللقيط على اغتيال الشهيد إسماعيل هنية ؛ ها قد جاءكم الرد الصريح من أعلى هرم سلطة الملالي في إيران.

 

   ها قد خرج الخمانئي من السرداب الأصغر، و لعله قد غاب منذ 31  يوليو، يوم استشهاد أبي العبد إلى اليوم في غيبة صغرى هو الآخر ! و قد نسمع أنه كان له لقاء في السرداب مع صاحب الغيبة الكبرى، و هو من أمره في أن يخرج ليقول الرد المنتظر ، و يحسم القول الفصل.

 

  ألم تعلموا بعد من هم أعداء إيران؟

 

   كأنّ أحدا ممن يقرأ هذه السطور سيسارع بإجابة سطحية، قائلا : إنه الشيطان الأكبر، إنها أمريكا. لكن الذين باتوا يعرفون حقيقة مكر الملالي؛ يعرفون تماما أن ملالي إيران قد منعوا رفع ذلك الشعار الذي تخفوا خلفه لتسويق أنفسهم سنين عدادا قبل أن يغيب ذلك الشعار من كل انحاء إيران، كتابة، أو قولا؛ لأنه قد استنفد أغراضه، و طمس الأبصار و البصائر لمدة أرادها الملالي، و تخدر بها الأغبياء.

 

   من يقول اليوم أن أمريكا الشيطان الأكبر؟ كلا.. فأمريكا لدى إيران الحليف التاريخي الأقدم ؛  و لزوم الشغل و المناورات قد يتطلب ذر الرماد هنا، أو المناورة هناك، أو حتى مهاترات عنترية يوكل أمر ترويجها للإعلام الاستخباراتي، الذي يقدم القزم عملاقا، و يصور الكذب حقيقة، و لا يرعوي طرفا الشغل أن يقدموا ضحايا هنا أو هناك ؛ من غيرهما لتمرير الزور ، أو ليعقدا صفقة.

 

   كسرى إيران، أو ما يسمونه مرشد إيران، خرج بعد غيبة أصغر من الصغرى؛ ليقول لزنابيله البُله؛ باعتبار أنهم درجة ثانية، و ثالثة، و شيعة شوارع سواء كانوا في الضاحية أو ضحيان، أو غيرهما؛ خرج ليقول: أنْ لا عداء مع الكيان اللقيط،

العداء الحقيقي مع يزيد ..!!

 

   و كما اتخذوا من الحسين الذي غدر به أســـــــلاف "كسرى المرشد" رمزا للابتزاز، و التسول، و النهب،و ساترا خبيثا للقتل علهم يدركون إعادة إمبراطوريةكسرى،كان لا بد أن يختلقوا عدوا يفترضوه رمزا مقابلا للحسين بغرض الفرز الشيطاني لفتنة ترعاها سراديب الكهنوت الفارسية، و دهاليز الكيد الصهيونية، و بالتالي فلا عداء مع الكيان الإرهابي، و إنما مع جهة مختلقة، لا وجود لها، و لا حضور مطلقا في التاريخ العربي الإسلامي، و لا توجد إلا في أذهان مواخير الفتنة في "قم" أو" تل أبيب". و ما كان يزيد يوما علما او رمزا، اكثر من كونه خليفة من الخلفاء جاء من بعده من هم أشهر و أقدر.

 

   هل أتاكم حديث الرد الإيراني الآن ، و من هم الأعداء ؟!

 

   لكن .. يا ليت قومي يعلمون !

 

 

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان