إن كان من حدث قائد ومحرك وذو مغزى وهدف كبير في حياتنا المعاصرة فهو ثورة السادس والعشرين سبتمبر المجيدة، التي عجلت بثورة الرابع عشر من أكتوبر الخالدة، وكانت الجمهورية في الشمال والجمهورية في الجنوب بما تبنته من مبادئ وقيم قد كونت اليمن الكبير اليمن الموحد وحققت حلم كل أحرار اليمن.
تحية لقادة الثورة اليمنية، طلائع الأحرار صناع التغيير، الأحياء منهم والذين قضوا نحبهم وما بدلوا تبديلا ، وتحية إجلال لشهداء الحرية والاستقلال والوحدة الذين مهدوا لنا جميعاً طريقاً للتقدم، ومساراً للتطور والتنمية، ووضعوا اليمن على طريق البعث الحضاري الذي حرك سبات الأمة وقادها إلى عصر التنوير، فكانت اليمن رافداً آخر لحركة التاريخ المعاصرة في أمة تقاوم الظلم والاستبداد.
وتحية خالصة لمن رفضوا الإمامة في الشمال بكل أشكالها، وقاوموا الاستعمار البريطاني في الجنوب، وتحية للقابضين اليوم على جمر الوحدة لم تغيرهم صروف الدهر ، ينافحون بقوة عن المستقبل عن الدولة الاتحادية عن اليمن الكبير ، مشروعنا الأحدث في مسارنا نحو الحرية والعدالة والمساواة، وبوابتنا لحياة أفضل، وطريقنا لإعادة البناء، واستعادة الدولة والنظام الوطني. وجمهورية المستقبل. وتحية لشعب عظيم يقاوم السقوط ، ويرفض الانحناء.
*نقلاً من صفحة الكاتب على فيسبوك
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
سائق ينجو من الموت بأعجوبة بعد غارة أمريكية على طريق صنعاء-الحديدة!
-
"موجة بيع غير مسبوقة للعقارات في صنعاء.. هل هي مؤشر لانهيار وشيك؟"
-
"اليمن يفتح أبوابه للعالم: مطار دولي جديد يدخل الخدمة بعد عقد من التوقف"
-
"أطراف خفية تعرقل تحرير الحديدة بإشعال الفتن في الجنوب.. من المستفيد؟"
-
مراسل ل "ترامب": هل صحيح أنكم تراجعتم عن خطة إسرائيلية لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية؟.. شاهد رد الرئيس الأمريكي
-
مغتربون في ورطة.. هل يمكن لحاملي الجوازات السعودية العودة بعد السفر؟
-
"توجيهات تربك سوق الوقود في صنعاء.. والمواطنون في حالة ترقب"