عن الشيخ الزنداني والجدل حول الطب البديل
الساعة 12:23 صباحاً


حول ما قيل عن الطب الحلال واستخدامه من البعض كمادة دسمة لتناول الإصلاح كالعادة، وكون الطالب الباحث محمد الزنداني ووالده البروفيسور عبدالمجيد الزنداني هم من تصدر هذا الموضوع كونهم ينتمون للاصلاح وليسوا كونهم باحثين في هذا المجال ولكل من تهكم على الإعلامي محمد مصطفى العمراني كونه هو من كتب عن هذا الموضوع أقول:

الاخ الاستاذ محمد مصطفى العمراني

أؤكد لك وأجزم بأن كثير ممن ينتقدون الطب البديل وطب الاعشاب هم من أكثر رواد وزبائن العيادات والصيدليات الطبيعية (الاسم الجديد لأماكن ومنتجات الطب البديل) فتجده يشتري الزيوت ومستخلصات ومعاجين الانتصاب وعلاج البهاق وتكبير مؤخرات زوجاتهم وتنحيف كروشهن وإزالة التجاعيد وتضخيم الصدور ونبتة أو خلطة علاج البواسير بدون جراحة وتقوية الركب وعلاج القولون وتضييق الرحم وعلاج الحمل وووووو.... الخ من مسميات طب الطبيعة كالدي اكس إن والهيمالايا وماليزيا الخضراء وحتى عبدالحميد الظمين، والشركات الجديدة ذات المكاتب وتطبيقات الجوال المنتشرة في اليمن والخليج والأردن والمغرب وماليزيا والهند وكل لفة وحارة والتي تحشد الدعاية لمنتجاتها، وتجد هؤلاء من أشد واكبر متابيعها وربما المروجين لها في مقايلهم واحاديثهم الخاصة حول الاستفسار عن حيويتهم ونضارتهم البادية عليهم ولا ينتقدونها أبدا.

هم فقط ينتقدون ما دافعت عنه أنت لكون المؤتمر المعلن عنه سيشارك فيه شخصية لا تروقهم ويتبع حزب اقض مضجعهم ويحاربونه ليل نهار!

أنا هنا لا اروج للزنداني ولا لأبنه فهذا شأنهما واعتقد أن مشاركتهما في المؤتمر سيكون وفقا لأدبيات اي مؤتمر علمي وكلاهما اعرف بما يروجان له، ولكني أحببت المشاركة فقط للتوضيح بأن أولئك النشاز الذين ما قامت قيامتهم عندما تناولوا هذا الموضوع إلا لورود اسم الزنداني في الموضوع في حين أنني أجزم بأنهم من أكثر من يتابعون ويستخدمون منتجات الفحولة والانوثة التي تتصدرها بعض الأسماء المنتمية للطبيعة كمسمى آخر للطب البديل، واسألوا الطبيب مروان الغفوري وهو سيخبركم عن الظمين مكتسح الاكاديميات والحاصل على كل شهادات الطب البديل.

لا احد يعترض ليش الزنداني بروفيسور فهو كان رئيس جامعة معترف بها محليا وكل رئيس جامعة يحصل على هذا المسمى بموجب القرار، وإلا يعني حرام عليه هذا اللقب وحلال على د. خالد طميم والتكتور يحيى الراعي!.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان