ردا على أكاذيب صحيفة الشارع عن جامعة سبأ
الساعة 11:45 مساءً


مع أنه نايف حسان معروف والصحيفة صفراء ومعروفة ..
ولكنني أقول كوني أحد أعضاء هيئة التدريس في جامعة إقليم سبأ، وكوني عملت فيها حين كانت كلية للتربية والآداب والعلوم وتتبع جامعة صنعاء:

الجامعة حاليا معروفة ويمكن للصحيفة المشبوهة زيارتها بلا تلصص وعمل تغطية لكل ما فيها وبمهنية إن كانت فعلا تعمل بمهنيةوالاطلاع على كل الادعاءات التي ساقتها في التقرير وبالمقابل تنشر ما لا يمكن اخفاءه حتى على الأعمى من الإنجازات في ذلك المربع الصغير، ليس حبا في القائمين عليها ولكن حبا في مأرب ورد الاعتبار لها وما عاشته من التهميش خلال فترة الحكم البائد الذي كانت ولا تزال الشارع أحد أبواقه السمجة حتى الآن !

وكما هي الجامعة حاليا معروفة فكذلك كانت الكلية سابقا معروفة، الجميع يعرفها كمسمى يفتقر لميزانية تشغيل وابسط الإمكانيات ايام كانت مأرب تعيش حالة الشيطنة التي وضعها في قالبه النظام البائد.

 فهل كانت الجامعة سابقا يا نايف حسان تعمل بنظام وبرامج جامعة ستانفورد وحاليا بنظام المعلامة وعبث الإخوان؟!

الجامعة يا طاقم الشارع منذ تأسيسها وصدور قرارها نهاية العام ٢٠١٦م زارها رئيسي الوزراء بن دغر ومعين الوحش وغالبية طاقم الحكومة بمن فيهم وزير التعليم العالي ونائبه، ووقفوا على كل كبيرة وصغيرة في الجامعة فكل شيء فيها واضح وع المكشوف وليس فيها ربع عشر السوء الذي أشار إليه هذا التقرير الأصفر، رغم أن أي عمل لا يخلو من قصور والكمال لله وحده !

اغلب اساتذتها المتعاقد معهم من جامعات العلوم والتكنولوجيا وصنعاء وتعز وذمار وحجة، والمتعاقد معهم اكثر من المثبتين ومن مختلف التخصصات وتخرجوا من دول عدة اجنبية وعربية وجامعات محلية متنوعة وكان بإمكانكم الحصول على جدول بسيط يشير إلى ذلك من كتيب صغير اسمه دليل القبول والتسجيل أو بروشور اظنكم تجاهلتم ما فيه ووقفتم حيث هي عادتكم المعروفة.

ذكرتم جامعة شندي في غير موضع الاستدلال للأسف، فهي واحدة من الجامعات التي تم توقيع اتفاقية تعاون مشترك معها ضمن خطة الجامعة في الانفتاح والتعاون مع جامعات اقليمية ومحلية، ونسيتم جامعات الحسن الثاني وأخريات في المغرب، ولو تجاهلتم التزود بالمعلومات حول ذلك من البروشور المشار إليه فيمكنكم الرجوع إلى من لكم بهم علاقة في المغرب والتواصل مع معالي السفير هناك الذي استقبل وفد التعليم العالي مع رئيس الجامعة، والسفير هو بالتأكيد مصدقا لديكم كونه سابقا كان يعمل في مهنة الصحافة.
وكذلك وقعت الجامعة تعاون مع جامعة اسيوط في مصر وجامعات محلية كحضرموت وسيئون وتعز وأخرى لا يحضرني ذكرها الآن.

وللعلم يا طاقم الشارع، فمنذ تأسست الجامعة لا يوجد معها مبتعث واحد بعد التأسيس لا في جامعة شندي ولا في غيرها رغم أنها جامعة معترف بها ولا غبار عليها.

أما موضوع الدكتوراه والحصول عليها في شهرين من السودان فهذا طعن وتشهير في الجامعات السودانية وفي قانونية التعليم العالي في السودان، وكذلك تشكيك في وزارة التعليم العالي اليمنية وابتعاثاتها وعلاقاتها وما تقوم به من معادلات لحملة الدكتوراه من السودان وغيرها، وهي المعنية بالرد  عليكم كون التهمة ساذجة وتستهدف من يصدقها من جمهور الشارع الساذجين.

رئاسة الجامعة يا رواد الشارع أساتذة وحملة للدكتوراه وما بعدها وليسوا ممن درس بالوكالة أو ممن حصل على الدكتوراه الفخرية، كما تم تعيينهم بقرار جمهوري وليس بقرار حزبي، والقرار الجمهوري لشغل هذه المناصب يمنحك درجة علمية تلي التي كنت عليها مباشرة قبل التعيين، مثله مثل المنصب العسكري الذي يكلف به شخص ما وبموجبه يترقى الى الرتبة الأعلى المناسبة للمنصب، ويمكنكم العودة إلى اللوائح المنظمة لذلك أو الاستفسار من د. خالد طميم رئيس جامعة صنعاء السابق!

نعود إلى مسلسل زيارة الجامعة وتفقد احوالها منذ التأسيس وحتى الآن من مسئولي الدولة الكبار مع فرعها في محافظة  الجوف، فقد كان آخر مسئول حكومي رفيع زارها قبل ٤ اشهر هو وزير التعليم العالي والبحث العلمي البروفيسور حسين باسلامه مع بعض من طاقم وزارته، ولكم أن تعودوا إلى ما نشرته وسائل الإعلام حول الزيارة ومعرفة انطباعه عن الجامعة كونه المسئول الأول عن التعليم العالي في اليمن، ونظرا لما شاهده ولامسه في واقع الجامعة لا ما سمع عنه، وجه وبقوة إلى فتح كلية الهندسة والتعدين!

فهل توجيه أعلى مسئول في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بذلك فيه اي مؤشرات لافتراءات الناشر وتقريرهم الأصفر؟ نترك الحكم لمن لهم عقول لو كانوا يعلمون!

وعلى ضوء ما سبق يمكن الاكتفاء بتلك الردود ولا تحتاج الشارع إلى رد إضافي.

يا هؤلاء!  
اعلموا أننا ماضون إلى الأمام بالامكانيات المتاحة في ظل تحمل وانشغال مأرب وإقليم سبأ لمسئولية الدفاع عن الجمهورية واستعادة الدولة على حساب متطلبات نهضتها التي غيبها النظام السابق وجعلها في نظر العالم حظيرة الإرهاب والتخلف، استعادة دولة النظام والقانون التي كان لكم الباع الطويل في إسقاطها وبنفس أساليبكم الرخيصة وادواتكم المشبوهة.

ماضون وبإمكانيات لا تخفي عن الجميع في تطوير هذا الصرح الأكاديمي وفي ظل هذه الظروف المعقدة، وستستمر الجامعة ماضية الى الأمام وستقدم خدماتها التعليمية الحالية لما لا يقل عن ١٠ آلاف طالب وطالبة ممن شردتهم الحرب وحرمتهم فرصة التعليم،  وأعلموا أن كليات الطب والتعدين والعلوم والزراعة والهندسة آتية لا محالة، وسننافس بقوة إن شاء الله حتى تحقيق المستوى التعليمي والأكاديمي اللائق.

وبعد انقضاء الأربع السنوات الأولى من التأسيس ستخضع الجامعة لتقييم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وليس لتقييم مواخير الأزقة ومرتادي الشوارع، فوزارة التعليم العالي هي الجهة الوحيدة التي يمكنها أن تقول ما يمكن قوله، غير ذلك لا ولن نلتفت لترهات الشارع أو عيال الشارع!

وقبل أن أنسى هناك جهة اعتقد أن الشارع وطاقمها يؤمنون بها أكثر من إيمان الكاذب بالشجاع الاقرع وعذاب القبر، يمكنكم العودة إلى سجلات تحالف دعم الشرعية في اليمن ممثلا بالاشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة واسهامهما في دعم الجامعة ومتابعتهم لذلك، فقد تم دعم الجامعة باسطول من الباصات لنقل الطالبات من مديريات مأرب المختلفة إلى الجامعة، وكذا بناء قاعات استيعابية للطلاب ومعالجة الازدحام الناجم عن وجود ٣٣ تخصص علمي في الجامعة.

اطلعوا على هذه السجلات في مكاتب كل من المشروع السعودي لإعادة اعمار اليمن والهلال الأحمر الإماراتي، فأنتم تعلمون جيدا أن هذه الدول لا تدعم الإخوان ولا تقبل بعبثهم بل تحاربهم بقوة ومنهم من صرح بذلك، وبالتالي سقطت وشاياتكم أن هذه الجامعة فيها عبث وأن هذه الدول تدعم العابثين، شاهدوا ما في الجامعة من إنجازات وكونوا مهنيين يا مثقفي وكتبة الشارع وإن كرهتم أن تشكروا القائمين عليها من باب الإنصاف فتملقوا كعادتكم وقولوا:
#شكرا_مملكة_الانسانية 
#شكرا_إمارات_الخير

هذا ردي الغير وجيز على أولئك، ولست مخولا للرد الرسمي عن الجامعة إلا من باب أني أحد اكاديمييها، فأنا رب نفسي وللجامعة رب يرد عنها.!
ورحم الله امرء عرف قدر نفسه.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان