نساء تعز من أجل الحياة تعيد نشر مطالبها للشعب اليمني كافة ولتعز خاصة
الساعة 06:56 مساءً

 

 إن بلدنا أصبح يمتلك مخزون هائل من القهر والحرمان والكراهية يكفي لتدمير البلد وقتل أبنائه أكثر من جائحة كورونا نفسها . نساء تعز من أجل الحياة تعيد نشر مطالبها لجميع أبناء اليمن وتعز خاصة بضرورة تشكيل غرفة عمليات مشتركة من أجل مواجهة أخطار فيروس كورونا الذي اذا انتشر في اليمن فإنه سوف يقتل كل الأطراف بلا استثناء كما يدعو الفريق منظمة الصحة العالمية ومكتب المبعوث القيام بعملية الاشراف المباشر على عملية التنسيق المشتركة عبر تشكيل لجان مشتركة متخصصة من طرفي الحرب لادارة كل ما يتعلق بتجنيب اليمن واليمنيين خطورة انتشار هذا الفيروس واتخاذ جميع الإجراءات التنفيذية المشتركة بين الطرفين

بيان هام # فريق نساء تعز من أجل الحياة يدعو إلى تنسيق مشترك بين طرفي الحرب في القطاع الصحي وتهدئة شاملة واطلاق

يتابع فريق نساء تعز من اجل الحياة، باهتمامٍ وقلقٍ بالغين تداعيات، الجائحة الفيروسية التي تجتاح دول العالم من الشرق الى الغرب، ومن الشمال الى الجنوب، وما أنتجته تلك الجائحة من انهيارات غير مسبوقة للانظمة الصحية في العالم اجمع خصوصاً في دول عظمى بلغت في الطب والإختراع الصيدلاني مرحلة متقدمة! إنّ كل يومٍ يمر علينا ونحن نسمع فيها عن استمرار سقوط المئات من الضحايا في تلك الدول المتقدمة علمياً تتوقف فيها قلوبنا الخفاقة بحب وطننا، من التفكير والخوف في حال أن سمح الله وانتشر هذا الفيروس القاتل في بلادنا وفي تعز المحاصرة على وجه الخصوص لاسيما ونحن كأفراد مازلنا نعيش حياة الاهمال الوقائي المطلق واللامبالة بحجم هذه الكارثة التي تهدد بقاء الانسان في دول اصبحت فيها حق الانسان في السلامة والحياة من الحقوق المقدسة، وعليه نجدها في سبيل ذلك تنفق على الصحة والنظافة المليارات من الدولارات، ومع ذلك نجد الفيروس يحصد الارواح دون توقف، هذا من جهة ومن جهة ثانية فإن الحرب والحصار المستمران في اليمن منذ سنوات ومآلاتهما الكارثية قد اديا الى إنهار النظام الصحي والخدمات الصحية، فلا مستشفيات مستعده لاستقبال مرضى هذا الفيروس - وقد عجزت مستشفيات دولة بحجم ايطاليا عن ذلك - ولا مختبرات ذات كفاءة قادرة على كشف المصاب، ناهيك عن مشاكل الكادر الطبي والصحي، وفوق هذا وذاك نشاهد السلطات الحاكمة في اليمن عاجزه حتى اليوم عن تطبيق نظام الحجر الصحي والعزل الذي يقلل من نسبة الاصابة بالفيروس، وهذا ما سوف يجعل من حجم الكارثة في اليمن اذا سمح الله تفوق الوصف والخيال. اننا من منطلق المسؤولية الوطنية، وبدوافع الإستشعار الكبير بحجم الكارثة، نجد انفسنا في فريق نساء تعز من اجل الحياة معنين بدعوة اطراف الحرب إلى التالي :- اولا - العمل على تحيد القطاع الصحي عن الصراع السياسي بشكل كلي وتشكيل لجنة متخصصة وغرفة عمليات مشتركة بين الحكومة الشرعية وسلطة الأمر الواقع الممثلة بجماعة الحوثي وبإشراف مباشر من قبل منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة من أجل العمل المشترك لرفع كفاءة العمليات الوقائية والاحترازية لتجنب وصول هذا الوباء إلى اليمن . ثانيا - دعوة جميع أطراف الحرب إلى هدنه شاملة لجميع الجبهات القتالية . ثالثا:- إطلاق سريع لجميع الأسرى والمعتقلين والمختطفين وفتح جميع الممرات والطرق . رابعا :- أن تركز جميع وسائل إعلام أطراف الحرب على نشر جميع انواع ووسائل التوعية بمرض كورونا بالتنسيق مع غرفة العمليات المشتركة مع وزارتي الصحة بحيث تتوقف كل عمليات التحريض المشتركة والتركيز على استشعار الخطر من غياب الوعي الصحي وضعفة داخل اليمن بحيث يتم التركيز على تقوية النظام الصحي لليمن ورفع كفاءته ومناقشة كافة معوقاته والعمل على معالجتها . خامسا :- دعوة للمنظمات الدولية ودول الإقليم لدعم اليمن وتعز خاصة بالمعدات الطبية اللازمة لمواجهة الوباء.. كما يدعو فريق نساء تعز من أجل الحياة المجتمع المدني المحلي والدولي إلى الرقابة على ميزانية الانفاق لمكافحة الوباء في اليمن وهل هي تصب في مكانها الصحيح دون أي عملية فساد .

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان