التطبيع مع كورونا.. مباني وبوابات ذكية وآمنة
الساعة 05:55 صباحاً


 لم يعد هناك مجال للشك عن الثورة التي سيحدثها كورنا في كافة نواحي الحياه كما لم يعد بالإمكان إستمرار الحجر الصحي لفترات أطول، لقد أصبح واضحا وجليا أنه ما من حل إلا التعايش مع كورونا وتطبيع الحياة العامة والعودة الى العمل مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي في ظل غياب او صعوبة عمل لقاح. أصبح لزاما علينا الأخذ بعين الإعتبار تجنب التجمعات وإرتداء الكمامات وخصوصا في موسم الشتاء. يتسابق العلماء والباحثين لإيجاد طرق وإبتكار حلول من شانها أن تقلل من إنتشار كورونا. سيكون من الصعب حمل المطهرات في الجيوب كماهو الحال مع الموبايل وسيكون من الصعب تسجيل الأسماء وقياس درجة حرارة الجسم في كل مرة ندخل الى أحد المولات للتسوق أو لشراء أغراض أو أي شيء عارض من المحلات التجارية كما نفعل ذلك الان. سيكون أصعب الوقوف في الطابور في كل مرة تريد الدخول الى المولات أو مراكز الخدمات العامة والخاصة. عند هذه النقاط سيكون من الأجدر الاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة متمثلة بالذكاء الاصطناعي. سيكون علينا تصميم المباني السكنية والمولات والمطارات وكل المرافق العامة والخاصة كما هو حال المباني المصممه ضد الزلازل. ربما يكون ذلك بعمل البوابات الذكية لكشف المصابين والتعرف عليهم وفقا لقاعدة بيانات محددة. ربما سيتم إرفاق وحدة رش المطهرات على الزائرين وربما عن طريق أستخدام طرق تطهير أكثر تطورا وكفاءة ضد كورونا وأقل ضررا للإنسان. يتم ذلك الان مثل هذه الاحتياطات ولكن ربنا بشكل فردي وفي أماكن مخصصه . إستخدمت الصين كل الوسائل الذكية والحديثة لتججيم إنتشار الفايروس ولكن ما أعنيه أن يتم ذلك بشكل روتيني ويومي وفي كل المباني السكنية والتجارية والخدمية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان