لكي نوقف غسيل الأدمغة اليومي الذي يمارسه الحوثيون فلابد من استراتيجية إعلامية متكاملة، تكون الإذاعة في صدارتها.
يجب مخاطبة الشرائح التي يغسل الحوثي أدمغتها باللغة التي تفهمها هذه الشرائح، وبوسائل بسيطة.
الإذاعة ثم الإذاعة ثم الإذاعة.
أغلبنا مهتم بتويتر وفيسبوك وبالصحيفة والتلفزيون،لكنها لا تصل إلى الشرائح الأوسع التي يستهدفها الحوثي.
الإذاعة في المنزل والعمل والسيارة والحافلة والمطعم وفي غرفة النوم.
الإذاعة أقل كلفة وأبعد أثراً.
والحوثي يغسل أدمغة أطفالنا بأكثر من 40 إذاعة دينية وثقافية وزوامل وأناشيد وغيرها.لم يتوقف تجنيد الحوثيين للأطفال في الحرب منذا يومها الأول. لا نبالغ إذًا قلنا إن الإذاعة لها دور كبير في التحشيد.
تحتاج الشرعية إلى أن تخوض الحرب الثقافية ضد الإمامة بتوفير بث إذاعي يدحض خزعبلات الحوثي التي تنطلي على الشباب، ولا يفيقون منها إلا على وقع الرصاص، ولات ساعة مندم.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
السعودية توافق على صرف مرتبات الموظفين في صنعاء وفتح الطرقات والمطار
-
رئيس الوزراء يوجه بالقبض على هذا الرجل الذي أثار الفوضى في البلاد(الاسم والصورة)
-
تسريبات عن تعيين وزراء جدد جنوبيين في حكومة بن مبارك (أسماء)
-
اسعار الصرف في اليمن اليوم الخميس عبر الكريمي والنجم في صنعاء وعدن
-
محلل إقتصادي يكشف للجميع عن أمر خطير يحدث بشأن العملة اليمنية
-
اول تعليق أمريكي على تعيين ‘‘الزنداني’’ وزيرًا للخارجية اليمنية
-
امرأة تقتل زوجها رميا بالرصاص شمال صنعاء