بات واضحاً أن مأرب أنهكت الحوثي، وأن أطراف المحافظة أصبحت مصيدة لقياداته وحشوده الكبيرة.
يدرك الحوثي ذلك، ولكنه لا يريد الاعتراف، خوفاً من تهشم الصورة الزائفة التي رسمها لنفسه كجماعة إلهية لا تهزم.
وكما أسقطت مأرب صورة الحوثي الذي لا يُهزم أسقطت كذلك صورة الحوثي المعتدى عليه.
وكما أسقطت مأرب صورة الحوثي الزائفة فإنها تمضي اليوم قدماً في تغيير الصورة النمطية لها، كمحافظة نائية بدوية مهمشة، لتتصدر المشهد كعاصمة للمقاومة اليمنية والشرعية الدستورية، ومدينة تبني الجامعات وتقيم معارض الكتب وتنبعث من رمالها قوة السبئيين العظام التي يحاول الكهنة طمس تاريخهم القديم والنيل من تراثهم العظيم، لا لشيء إلا لأن معظم تراث الكهنة تمثل في بناء الأضرحة لأئمتهم الهالكين، دون أن يكون لديهم تراث سبأ أو تاريخ الحميريين...
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
إعلانٌ مهمٌّ للسفير السعوديّ آل جابر بشأن الاتّفاق مع صنعاء.. وهذا ما تم حول صرف المرتبات
-
علي ناصر محمد يكشف للجميع ماذا قال له ”علي عبدالله صالح” عن الشيخ ”عبدالمجيد الزنداني” بعد حرب 94..شاهد ماقال
-
مقابل شرط واحد.. الحوثيون يوافقون على عقد لقاء مباشر مع الحكومة
-
كاتب سعودي: هذا ما كان يفعله ‘‘الزنداني’’ في المملكة خلال فترة شبابه
-
تفاصيل قصة شاب يمني توفي بعد ايام من زواجه بسبب هذا الامر
-
السعودية تحسم جدل خارطة السلام والرواتب
-
وزير سابق في الشرعية يكشف عن صفقة كبيرة بين الحوثي والسعودية قد تكون صفقة العمر للحوثي