في اليمن يستعين الحوثيون الذين يرون أنفسهم "الأطهار" بمن يرونهم "غير أطهار"، لتحقيق اهداف غير طاهرة، معتمدين على فتوى الكاهن الأكبر يحيى بن الحسين الذي أجاز مثل ذلك العمل بقوله في كتاب "الأحكام.. في الحلال والحرام": "لا بأس بأن يستعان بالمخالفين الفاسقين على الفجرة الكافرين"!
والحقيقة أن الحوثيين، وعلى الرغم من أنهم جماعة دينية تدعى "أنصار الله" إلا أنهم يجندون القتلة وقطاع الطرق واللصوص والمطاريد، ويستغلون لديهم روح الانتقام والإجرام للزج بهم في المعارك لتحيق أهدافهم في السلطة والثروة.
ولذا لا نستغرب عندما نجد أن الكثير ممن يجندهم الحوثيون لا يحرصون على تأدية الشعائر الدينية رغم أن الجماعة الحوثية تدعي أنها جماعة دينية تحرص على إقامة الشعائر.
ويرجع السبب في عدم حرص الحوثيين على تربية أتباعهم تربية شعائرية إلى أن الكهنة يكتفون من الأتباع بشعيرة "طاعة السيد علم الهدى"، عبدالملك الحوثي، كما أن هؤلاء الكهنة يحتاجون الروح الإجرامية لدى الكثير من مجنديهم، للمساعدة في تسعير نيران حروبهم على اليمنيين، تحقيقاً لأهدافهم غير النزيهة.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
شاهد صورة نادرة ..لاولاد الرئيس صالح واحفادة بالإمارات
-
اعلان للمبعوث الاممي بشأن العملة وتوحيدها (وثيقة)
-
مصرع اربعه من كبار القيادات العسكرية البارزة في جماعة الحوثي ..!
-
شحنة رمل تدفن مغترب يمني حيا بالسعودية.. تفاصيل مروعة عاشها قبل وفاته ..الاسم والصورة
-
زواج عن بُعد من رجال خليجيين ظاهرة جديدة وخطيرة تُهدد مستقبل الفتيات اليمنيات
-
ورشة في صنعاء تطبع كميات كبيرة من العملة المعدنية 100 ريال
-
منخفض جوي عنيف يضرب اليمن .. والأرصاد يطلق تحذير عاجل لسكان هذه المناطق