زرت بالأمس الأخ الرئيس الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، كان لقاءً وديًا ولكنه رسميًا في مضمونه، تناولنا بعض الهموم، ووقفنا أمام ترتيبات العهد الجديد، وخضنا في أمر العقوبات التي فرضت على الأخ أحمد علي عبدالله صالح، نحن متفقين أن ما تمخضت عنه لقاءات الرياض، ينبغي أن تجب ما قبلها من خلافات. وأن نكتفي منها بأخذ العبرة.
كرر الأخ الرئيس موقفه المؤيد لرفع العقوبات، وبعيدًا عن أي نوع من أنواع المجاملة، سنشهد في الأيام المقبلة نمطًا مختلفًا من القيادة، ونهجًا تصالحيًا، وأنني لأرجو ألا نهدر هذه الفرصة في الارتقاء إلى مستوى اللحظة التاريخية.
المهمة الرئيسية الماثلة أمامنا تتمحور حول قدرتنا على استعادة الدولة، والحفاظ على الجمهورية والوحدة. ورفض العنف وسيلة للوصول للسلطة.
مهمة القيادة الجديدة العاجلة، فرض القانون واستعادة حالة الأمن العام، وصرف المرتبات، وتوفير الخدمات، مع قدر عالي من اليقضة، أمام عدو غاشم لم يدرك بعد حجم كا ألحقه ببلدنا من خسائر فادحةًً.
أدعو لمصالحة وطنية عاجلة ومعلنة بين قوى الشرعية وكل أنصار الجمهورية، تضمد جراحنا التي أحدثناها لأنفسنا في ظروفها، ونتحمل جميعًا نتائجها، علينا أن نعيد بناء وعينا بقيمة الوحدة الوطنية حفاظًا على المنجزات الوطنية، واستعدادًا لمرحلة قادمة أرجو أن نذهب إليها كيمنيين مزودين بروح الانتماء لوطن سبتمبر وأكتوبر ومايو العظيم.
* رئيس مجلس الشورى
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
سائق ينجو من الموت بأعجوبة بعد غارة أمريكية على طريق صنعاء-الحديدة!
-
"موجة بيع غير مسبوقة للعقارات في صنعاء.. هل هي مؤشر لانهيار وشيك؟"
-
"اليمن يفتح أبوابه للعالم: مطار دولي جديد يدخل الخدمة بعد عقد من التوقف"
-
مراسل ل "ترامب": هل صحيح أنكم تراجعتم عن خطة إسرائيلية لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية؟.. شاهد رد الرئيس الأمريكي
-
"أطراف خفية تعرقل تحرير الحديدة بإشعال الفتن في الجنوب.. من المستفيد؟"
-
الريال اليمني يترنّح.. تصاعد مقلق في الانهيار أمام العملات الأجنبية اليوم الجمعه
-
مغتربون في ورطة.. هل يمكن لحاملي الجوازات السعودية العودة بعد السفر؟