الاستهانة بالأعراض عن طريق الكلمة ونشرها دون تروي خلل قيمي وضعف في الأخلاق يجب مكافحته وإنكاره.
والتشهير الذي يتم عبر وسائل التواصل الإجتماعي دون تثبت ظلم وعمل معيب وأضراره خطيرة وأحياناً قد نكون كمن يسحب جداراً عالياً من الأحجار على نفسه وأهله بل ربما تقدم هدية مجانية للعدو المتربص للاصطياد في مياهنا التي نعكرها بدافع الغباء والجهل وخصال سلبية أخرى.
في العالم الافتراضي غالباً ما نجد أنفسنا أمام مشهد دامي محزن ومضحك معا أشبه (بمراجمة ) مجموعة مجانين وعميان كمان.
للنقد أصول وللنصيحة قواعد تراعي مصالح الناس وأعراضهم وسمعتهم، وحقوقهم وقبل ذلك الحقيقة والتثبت قبل إطلاق التهم والتجريح لخلق الله خاصة عندما يتعلق الأمر بالأعراض والدماء والحقوق.
وبدون شعور قد نكون أمام صور من صور الفجور وإشاعة الفاحشة تمارس ببرود، دون إلتفات للحقيقة أو مراعاة لقواعد الاخوة والدين الحنيف والأخلاق الحميدة.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
سائق ينجو من الموت بأعجوبة بعد غارة أمريكية على طريق صنعاء-الحديدة!
-
"موجة بيع غير مسبوقة للعقارات في صنعاء.. هل هي مؤشر لانهيار وشيك؟"
-
"اليمن يفتح أبوابه للعالم: مطار دولي جديد يدخل الخدمة بعد عقد من التوقف"
-
مراسل ل "ترامب": هل صحيح أنكم تراجعتم عن خطة إسرائيلية لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية؟.. شاهد رد الرئيس الأمريكي
-
"أطراف خفية تعرقل تحرير الحديدة بإشعال الفتن في الجنوب.. من المستفيد؟"
-
مغتربون في ورطة.. هل يمكن لحاملي الجوازات السعودية العودة بعد السفر؟
-
"توجيهات تربك سوق الوقود في صنعاء.. والمواطنون في حالة ترقب"